صناع مسلسل House of the Dragon يدافعون من مشهد الولادة المثير للجدل


تسبب مشهد الولادة الذي انطلقت من خلاله أحداث الحلقة الأولى من مسلسل House of the Dragon جدلا واسعا خلال الساعات الماضية.

في سياق القصة يحتاج الملك “فسيريس” إلى وريث ذكر للحفاظ على خلافة العرش من بعده وبعد أن تفشل محاولات زوجته “إيما” للولادة بصورة طبيعية لم يكن أمامه حلا سوى التخلص من الأم من أجل الاحتفاظ بالجنين الذي أسماه فيما بعد “بايلون”.

وكانت عملية الولادة بمثابة صدمة لمتابعي المسلسل لما شهدته من وحشية ذهبت إلى أبعد من وصف جورج ر. ر. مارتن مؤلف رواية Fire & Blood المأخوذ عنها أحداث المسلسل حيث لجأ الطبيب إلى فتح رحم الأم وسط صراخاتها بينما يحاول زوجها الذي كان سببا في آلامها التخفيف عنها، حيث يتم إمساكها من قبل الأطباء والخادمات الذين يأملون في إنقاذ الطفل حتى على حساب حياتها.

تنجح هذه المحاولة وتموت الأم ولكن يموت الابن بعد يوم واحد من الولادة مما يخلق فراغا يدفع باقي أفراد الأسرة لملئه وتبدأ حرب أهلية بالسيوف والتنانين التي تنفث النار للسيطرة على العرش وتلك الحرب العائلية لا تمزق منزل تارجيريان فحسب بل تقضي على التنانين في سماء ويستروس أيضا.

من جانبهم دافع صناع House of the Dragon عن مشهد الولادة المثير للجدل وقال رايان كوندال أحد كتاب المسلسل إن تلك اللحظات المروعة كانت ضرورية للاحتفال ببداية “رقصة التنانين” وهي الحرب الأهلية المروعة التي تدور بين التنانين في سماء ويستروس.

وأضاف كوندال “لم يصف كتاب مارتن عملية الولادة ولكننا أردنا جعل الأمر دراميا حيث يعتقد المشاهد أنه يرى الكثير من العنف والدماء في ويستروس بمختلف أشكاله ولكن أردنا أن نعرض عنف آخر خلال عملية الولادة حيث تدور معركتين واحدة في الخارج بين الفرسان والأخرى في سرير الولادة أردنا لهذا المشهد أن يكون له نفس تأثير مشهد الزفاف الأحمر في مسلسل Game of Thrones وكان من المهم جعل “فيسيريس” مشاركا في تلك المأساة من الناحية الدرامية”.

المسلسل مكون من 10 حلقات وتدور أحداثه حول عائلة ” تارجيريان” في الفترة الزمنية قبل 200 عاما من أحداث مسلسل Game Of Thrones، وتحديدًا خلال فترة حكم تارجيريان وسيطرتهم على مملكة ويستروس، والتي دارت فيها حبكة Game Of Thrones، وبالأخص حقبة “رقصة التنانين”، التي شهدت أبشع حرب أهلية عرفتها المملكة، وهو مأخوذ عن كتاب الدم والنار للكاتب جورج أر أر مارتن.

ويشارك في بطولته كل من ادي كونسيدين، أوليفيا كوك، مات سميث، إيف بيست، فابيان فرانكل.

لن يقتصر الأمر في المسلسل الجديد على ظهور 3 تنانين، وإنما سيبلغ عددهم 17 تنينا، وقال مؤلف السلسلة رايان كوندال

ووصلت ميزانية المسلسل إلى 200 مليون دولار، ومن المتوقع أن تتضمن أحداث المسلسل قفزات عبر الزمن، ولن يدور في إطار زمني واحد، كما سيشهد صراع 4 أشخاص على السلطة بشكل رئيسي.