هيفا وهبي تضيء شمعة مواساةً لارواح ضحايا مرفأ بيروت بالذكرى الثانية


واست الديفا اللبنانية الفنانة هيفا وهبي بالذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت واضاءت شمعة لارواح الضحايا ونشرت بوست عبر حسابها في تويتر متضامنة مع عائلات الضحايا الذين قضوا بهذا الانفجار الضخم الذي هز لبنان ووسائل الاعلام العالمية وتمنت للضحايا ان يرقدوا بسلام.

وكانت في الذكرى السنويّة الأولى لإنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب، أبكت النجمة هيفاء وهبي الجمهور برسالتها الصادقة الّتي وجّهتها إلى بيروت وهي تقف على مقربةٍ من موقع الإنفجار وتحمل وروداً بيضاء اللون بيدها. 

وناجت هيفاء وهبي العاصمة اللبنانيّة بيروت الجريحة ووطنها لبنان، فقالت: “المنظر تغيّر يا بيروت… بترجاكي ارجعيلنا يا حلوة اشتقنالك. ببوس إيدَك يا لبنان قاوم جبروتهم وقسوتهم ما تروح مطرح ما بدن ياخدوك. دخيلك يا وطنّا ما إلنا غيرك. يا سندنا ويا ضهرنا المكسور نحنا حدّك مارح نتركك لترجع توقف عإجريك، وقلّها لبيروت الي راقدة بالعناية الفائقة نحنا واقفين برّا بس عمبيقولولنا الزيارة ممنوعة ما عمبيخلونا نفوت نتطمن عليها”.

وختمت هيفاء منشورها المؤثر بعبارة لبيروت تداولها روّاد الإنترنت بكثافة، تتناسب مع الصورة التي طغى عليها اللون الابيض في الورود والفستان فبدت فيها كعروس الامل وهي تقول “اليوم لابستلك انا ابيض يا حلوة… لونك، لون الأمل اللي ما بدي افقده قومي اوقفي مشّي معنا نرجع لهونيك”.

ويعيش لبنان اليوم الخميس الذكرى الثانية لمأساة انفجار مرفأ بيروت المروع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير جزء كبير من المدينة في 4 أغسطس/آب 2020. كما تسبب الانفجار في انهيار ما تبقى من الاقتصاد المنهار بالفعل.

شدّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس #الراعي على أنه “نرفع صوت الغضب بوجه كلّ المسؤولين أيًّا كانوا وأينما كانوا ومهما كانوا أولئك الذين يعرقلون التحقيق كأنّ ما جرى مجرّد حادث تافه وعابر لا يستحقّ التوقف عنده ويمكن معالجته بالهروب أو بتسوية أو مقايضة كما يفعلون عادةً في السياسة”.

كلام الراعي جاء خلال ترؤسه قداساً لراحة نفس ضحايا انفجار المرفأ, حيث طالب “بالتعويض للمتضرّرين بانفجار المرفأ ونحن نؤمن بقيامة بيروت ومعها لبنان فيعود بلدنا منارة الشرق وجامعة الشرق ومستشفى الشرق ومصرف الشرق ووطن التلاقي والحوار”.