لا وداع.. ولا مطرحك بقلبي.. كيف نعت ماجدة الرومي احسان المنذر.. فيديو مؤثر جداً ورسالة من القلب


نعت النجمة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي الموسيقار والمايسترو اللبناني الكبير احسان المنذر الذي وافته المنية اليوم برسالة مطولة وارفق بفيديو مؤثر جداً، وكتبت :”شو بوجعو القلب هالكبار بس يرحوا،مابتعود تعرف مع غياب كل واحد منن هن الي بيروحو او نحنا ولابتعود تعرف اذاالغياب غياب أو حضور أكبر واذا الحضور حضور أو غياب اكبر أديش انصدمت اليوم واديه وجعني قلبي بس عرفت ان رفيق دربي الطويل المبدع الإستاذ إحسان المنذر رحل عن هالدنيا”

وتابعت:” كان بعد بكير يا إحسان…. لا عم صدق إنك رحت، وما فيني قلك أديش متفاجئة، لا عم بقدر وقف عيني تبكي.. ولا إيدي ترجف.. ولا قلبي يحترق، ويدق كأنو عم يركض فيي، مش عم بقدر لحقه… غالي على قلبي.. ايه غالي كتير مبدع.. ايه مبدع كبير. لا كلمات اللي لحنتها متل الكلمات.. #كلمات“.

واكملت:”لا وداع ولا مطرحك بقلبي ولا نبع المحبة متل باقي الأغاني. اعمالك إلها خصوصية كبيرة، هي ماتشبه شغل حدا، كنت وراح تبقى حجر أساس بكل حفلاتي، وعمود فقري لكل مسيرتي الفنية.. إيمتا غنيت أنا يا إحسان وماكنت انت!؟ كان غيابك حضور دايم فيي..”.

واردفت:”ياهالمبدع الكبير شو بدي قلك! اني مضطربة لا مش هاي هي الكلمة… الكلمة اكبر من هيك بكتير.. بس يمكن انا مش عارفة شو بدي قول.. يمكن احسن شي قلك نام بسلام، هاي سنة الحياة كلو رايح.. خلي هالدنيا تحكي عنك مع كل طلعة شمس.. تحكي عن خلودك…”.

وتابعت:” خلي كل قلم بدو يحكي عن ابداعات الاغنية اللبنانية يوقف كتير ويحلل كتير بأعمالك الحلوة الجميلة الملهمة الرائعة المقطوفة من فوق… وحتى نلتقي ع دروب ربنا يا إحسان اسمحلي تقبل مني شكري العميق.. وعرفاني بالجميل.. لكل عمل رائع قدمتلي ياه.. واحترامي الكبير ،وتقديري الكبير.”.

واختتمت:” وان شاء الله اليوم ربنا يكون عم يفتحلك أبواب الجنة اللي انت بتستحقها عن جدارة، او يكون عم بيضمك لتلحن لهالملايكة احلى الالحان بالسما. واسمحلي قدم لعيلتك تعازيي طالعة من نص قلبي، انو يتعزوا برحمة ربنا ويتأكدوا إن نفسك بالسما.. ماجدة الرومي ٣آب أغسطس٢٠٢٢.. إحسان المنذر … وداعاً ….

وقد وري الثرى في “روضة الشهيدين” ببيروت الساعة 3:00 بعد ظهر اليوم الأربعاء، وتقبل التعازي يومي الخميس والجمعة من الساعة الرابعة لغاية الساعة الثامنة مساءً في منزله الخاص الفنار العالي، مقابل البلدية – بناية فادي يعقوب – الطابق الخامس شمالًا، وتقام ذكرى الثالث يوم السبت ٦ آب في مركز جمعية التخصص والتوجيه العلمي ، الرملة البيضاء قرب مركز امن الدولة . لكم من بعده طول البقاء .

وكان المايسترو الراحل ملحن وقائد اوركسترا من مواليد بيروت سنة 1947. حين نجح شقيقه في السرتفيكا أهداه والده آلة أكورديون لم يهتم الشقيق له كثيراً فكان من نصيب الفتى إحسان يعزف عليه، إلى أن جاء مرة صديق بلجيكي لأبيه سمعه يعزف “عزيزة” لعبد الوهاب فنصح الوالد بإدخاله إلى معهد الموسيقى سنة 1992 أنشأ الستوديو الخاص به.

كان لا بد من الدراسة الأكاديمية فسافر إلى القاهرة والتحق بجامعة عين شمس لدراسة العلوم النفسية والاجتماعية. لكنه، بعد سنة واحدة، استصعب دروس الفلسفة فيها فأشاح والتحق ب “كونسرفاتوار الهرم”.
سنة 1967 عاد إلى بيروت والتحق بكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية لدراسة السياسة والاقتصاد. لكنه بعد سنتين أشاح عن الدراسة الجامعية بعدما وجد هويته الحقيقية في الموسيقى، فسافر إلى إيطاليا (1970) ملتحقا ً بمعاهد خاصة في جنوى وميلانو حيث درس التأليف الموسيقي. وهناك تزوج من الايطالية مارينا (له منها ماريا وأحمد وسارة) وأخذ يعزف البيانو ويغني (في ست لغات) في الفنادق وفي حفلات خاصة، وعمل مترجما ً في القنصلية اللبنانية (ميلانو). واشتهر بغنائه أعمال نات كنغ كول.

عاد إلى بيروت عام 1979 وعمل في فندق كومودور حيث التقى المخرج سيمون أسمر ومعه المخرج روميو لحود وكان يهيئ لبرنامجه “ستوديو الفن 1980” فاتفق معه على قيادة أوركسترا البرنامج.
تزوج من كارول شحود، وله منها فراس وآية.
في العام 1985 ترأس الدائرة الموسيقية في الإذاعة اللبنانية.

ومنذ مطلع الثمانينات بدأ الجمهور الواسع يعرفه ملحنا ً وقائد أوركسترا. بدأت رحلته مع التلحين (أول عملين له كانا “نبع المحبة” و”ما حدا بيعبي” لماجدة الرومي، من كلمات مارون كرم)، ومع التوزيع ابتدأ (لماجدة الرومي أيضا ً) مع “خدني حبيبي ” و”عم يسألوني عليك الناس” (تلحين نور الملاح)، فكان طليعة التوزيع الأوركسترالي لألحان سواه. ومع بدايات راغب علامة (بعد نجاحه في “ستوديو الفن 80″) تولى تلحين بعض أغانيه (” الكتب العتيقه”، “بكرا بيبرم دولابك”،” عن جد بقلك عن جد”،”لوشباكك ع شباكي”،”برافو عليكي”…). وبعدها راحت أعماله اللحنية تنتشر وتشيع: أسطوانة أطفال في خمس أغنيات لماجدة الرومي. (احداها: “طيري يا عصفوره” من شعر جوزف أبي ضاهر، انتقل لحنها إلى إيطاليا وذاعت بالايطالية وفازت بالجائزة الأولى في مسابقة بولونيا سنة 1989)، “كلمات” (لماجدة الرومي من شعر نزار قباني)، ” قف يا زمان” لجوليا بطرس (شعر ليليا أبو شديد). واحتلت ألحانه المراتب الأولى طوال التسعينات (توزعت ألحانه على أصوات مكرسة أخرى: صباح، وليد توفيق، سميرة السعيد، آنوشكا، نجوى كرم، باسكال مشعلاني، علاء زلزلي، ميشلين خليفة…).
سنة 1992 أنشأ الاستوديو الخاص به (وجهزه بتقنيات تقليدية وحديثة) وراح يسجل فيه أعماله وأعمال سواه، ومنها القسم اللبناني من “الحلم العربي” (لطيفة، ميشلين خليفة…).