صدر كتاب Revenge: Meghan, Harry and the war between the Windsors يوم الخميس ويتمحور حول أصول علاقة الأمير هاري وميغان ماركل وحربهما التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة مع آل وندسور ، كان المؤلف توم باور في المقدمة.
باور ، 75 عامًا ، كاتب بريطاني مخضرم ، وصحفي سابق في بي بي سي ومنتج تلفزيوني ، معروف بسيرته الذاتية غير المصرح بها ، بما في ذلك ريتشارد برانسون ، والأمير تشارلز ، وبوريس جونسون.
وتحدث الكاتب إلى برنامج Chris Evans Breakfast Show with Sky في المملكة المتحدة لمناقشة كتابه الجديد المثير للجدل.
وكعادتها، كانت الصحف البريطانية سباقة في نشر بعض المقتطفات من كتاب Revenge: Meghan, Harry and the war between the Windsors الذي وصف ميغان ماركل بأنها تحولت من ممثلة مغمورة إلى دوقة متمردة.
يصور الكاتب ميغان على أنها انتهازية لا ترحم وجدت في هاري الوسيلة المثالية للتقدم الشخصي ، وبذلك تسبب في أضرار لا رجعة فيها لملكية عمرها ألف عام. إنها قراءة مؤثرة لا يمكن إنكارها ، لكنها أيضًا وحشية ومحزنة في نهاية المطاف.
قال باور في مقابلة في 18 يوليو: “اخترت الكتابة عن الأشخاص الذين لا يريدون الكتابة عنهم بشكل عام ، والذين يكتنف الغموض حياتهم”.
وسابقاً، وجه مؤلف الكتاب رسالة إلى ميغان ماركل، قال فيها: “لا تتوقعي أن تسكتيني”. وحسب الكتاب، فإن غضب الأمير وزوجته كان بسبب رفض طلبها لدور أكبر في عطلة اليوبيل البلاتيني، وسبب تسمية ابنتهما الثانية “ليليبيت”، وهو اسم تدليل للملكة، كما يصف الكتاب إنجازات ماركل الخيرية بأنها “وهمية”.
وفي تصريحات سابقة لمؤلف هذا الكتاب، قال باور، لموقع “جي بي نيوز”: “لقد اكتشفت أشياء غير عادية حقًا عن ميغان ميركل. وأعتقد أن التصور العام عنها سيتغير وقد يشوبه الغضب، وعلى أي حال ستكون مفاجأة كبيرة”.
وأضاف: “لقد اتضح أن تأليف هذا الكتاب كان عملاً صعبًا للغاية، لأن الناس كانوا مترددين إلى حد كبير في التحدث، وقد قامت هي ومحاموها بعمل جيد للغاية، لإبقاء الجميع صامتين، لكنني نجحت في جعلهم يتحدثون”.
وتابع: “إنها قصة رائعة.. إنها قصة مذهلة لامرأة أتت من لا شيء، وهي الآن شخصية عالمية، وداست على كل هؤلاء الآخرين في طريقها، والضحايا حريصون على التحدث، وقد تحدثوا”.