انتهت العلاقة التي دامت 12 عامًا بين شاكيرا وجيرارد بيكيه في 4 يونيو الماضي ، وعلى الرغم من أنهما لم يتزوجا مطلقًا ، إلا أن الانفصال كان أكثر صعوبة مما كان يتصور الجميع ، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية الطفلين اللذين أنجباهما. .
لم تكن القضية الاقتصادية والممتلكات مشكلة لكليهما ، ولكن عندما يتعلق الأمر بأسماء ميلان وساشا ، 9 و 7 سنوات على التوالي ، تبدأ المشاكل حول شروط الحضانة.
لمحاولة حل هذه المشكلة بأفضل مساعدة ممكنة ، عينت شاكيرا للتو اثنين من المحامين المحترمين الجدد ، الذين سيحاولون منح حضانة شاكيرا لأطفالها.
يحاول الثنائي الشهير العمل على إيجاد حل يناسب الطرفين من أجل حضانة طفليهما الصغيرين ساشا وميلان بعد انفصالهما خلال الشهر الماضي بشكل مفاجئ.
وتحاول المغنية الكولومبية أن تأخذ أطفالها وتعود بهم إلى بلدها ومنزل عائلتها في ميامي، حيث إنها كانت تقيم في مدينة برشلونة الإسبانية من أجل حبيبها لاعب كرة القدم الإسباني بيكيه.
ولكن رغبة بيكيه في أن يبقى أطفاله بجانبه في برشلونة وأن يعيشوا في البلد الذي ولدوا فيه حالت دون رغبة شاكيرا في الانتقال إلى ميامي.
وكشفت مصادر قريبة بان النجمة العالمية عرضت على بيكيه عرض يقدّر بملايين الدولارات حيث طلبت منه بأن لا يتحمّل أي مسؤولية مالية لأطفاله كما أنها ستقوم بدفع بطاقات سفر له إلى ميامي في الدرجة الأولى لمدة خمس مرات شهرياً.
بالإضافة الى أنه يستطيع القدوم لقضاء عطلة الصيف والالتقاء بأطفاله، كما انها ستقوم بتغطية 20% من الديون المالية التي عليه في مقابل أن يتنازل لها عن حضانة الطفلين بشكل كامل ويسمح لهم بالعيش في ميامي.
يبدو واضحاً بأن بيكيه لا تهمه الأمور المالية بشكل كبير فقد رفض بشكل قاطع عرض حبيبته السابقة له وأكّد بأنه لن يسمح لأطفاله بأن يعيشوا بعيداً عنه خارج مدينة برشلونة.