محمد صبحي يكشف عن تحضيره لجزء ثالث من برنامج “مفيش مشكلة خالص”.. ومشاريعه الجديدة


أقام الفنان محمد صبحي مؤتمراً بمسرحه في مدينة سمبل، وكشف خلال المؤتمرعن تفاصيل مشاريعه الفنية المقبلة في السينما والدراما والمسرح.

كشف الفنان محمد صبحي عن تحضيره للجزء الثالث من برنامج “مفيش مشكلة خالص” الذي قدم منه موسمين من قبل على مدار ٢٢ حلقة، وسيتم طرحه قريبا حيث سيقوم بتسجيل ٢٠ حلقة جديدة.

كما أعلن الفنان محمد صبحي عن الانتهاء من تصوير مسرحية “نجوم الظهر” وسيتم إذاعتها قريبا عبر قنوات ومنصات الشركة المتحدة بعد الاتفاق الذي تم في فبراير الماضي وبموجبه أصبحت ملك للشركة ويحتمل عرضها في عيد الأضحى، كما يتم التحضير لمسرحية “عائلة اتعملها بلوك” عن اسرة تعيش في عام ١٩٢٧ وتمتد حتى عصر السادات ومبارك وتستمر حتى عام ٢٠٢٧ وتستعرض الحالة الفنية والثقافية والاجتماعية للاسرة على مر هذه السنوات، كشف ايضا الفنان محمد صبحي عن حماسته لتقديم مسرحية”عندما يحكم الاطفال العالم” وتدور حول تولي الاطفال إدارة العالم والحكم وهو عمل موسيقي كوميدي هادف يظهر أفكار الطفل ورويته لتحسين الاوضاع، أيضا سيقدم مسرحية “ملك سيام” التي تأجلت منذ عام ١٩٩٨ وكانت تكلفتها أنذاك نصف مليون جنيه، لكنها حاليا ستكلف ٧ مليون جنيه، وعبر عن أمنيته لتقديم مسرحية اخناتون لكن بعد وفاة المخرج شادي عبد السلام لن يتمكن من تقديمها.

وتحدث محمد صبحي عن المسلسل الجديد الذي يعود به والذي علق عليه قائلًا “: كان فكرة نفسي أقدمها بعد سنبل بعد المليون والتي تحمل اسم مؤقت “رحلة المجنون”، والتي تدور حول قصة رجل ترك مصر، وبلغت ثروته من 2 مليار دولار ثم رجع إليها وتبرع بنصف مليون دولار إلى صندوق تحيا مصر، ووعد طفل بدخوله المدرسة، والذي أصبح حلمه وقتها دخول المدرسة”، و”رحلة المليون” تأليف محمد صبحي، ومن المفترض أن يتم العمل عليها الفترة القادمة، والذي يعتبر هو العودة للدراما التلفزيونية بعد ونيس الجزء الثامن، الذي يعتبر آخر أعماله.

اما عن العودة للسينما فقال الفنان محمد صبحي “قرار عودتي للسينما بيدرس من سنوات وغالبا من عام ٢٠٠٥ ولم أعتزل السينما وإنما توقفت عام ١٩٨٩ بسبب انتشار أفلام المقاولات”اترعبت” وتوقفت “لنا الحالة تهدى”، واستطرد محمد صبحي:”ووجدت نفسي بعد ٣١ عاما أمام فيلم لابد من تقديمه وكتب السيناريو والحوار الخاص به أمينة مصطفى وإخراج أميرة الرفاعي ويحمل اسم مؤقت “المعادلة صفر”، وقال محمد صبحي إن العمل الجديد من الأفلام التي ترى ما يحدث قبل وقوعه مثل العديد من أعماله السابقة، مثل مسرحية ماما أمريكا التي كانت تحوي أحداثها في النهاية تفجير المركز التجاري العالمي وقررت تغيير الديكور لتفجير تمثال الحرية لإضافة جانب إنساني في اللحظات الأخيرة وهو ما حماني من إلصاق التهمة.