أثار خبر اغتيال مغني الراب الهندي “سيدهو موس والا” جدلاً وغضباً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أطلقت عصابة النار عليه بثلاثين رصاصة اخترقت جسده في مانسا في الهند.
وأعلن رئيس العصابات لورانس بيشنوي مسؤوليته عن الحادث بالرغم من انه متواجد في سجن تيهار، حيث أن أفراد عصابته ينفذّون أوامره في الخارج.
ولكن المفاجأة هو تداول الجمهور مقطع فيديو قصير عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرئيس العصابة بيشنوي وهو يهدد فيه النجم البوليوودي “سلمان خان” بالقتل في عام 2018.
وأكّدت تقارير مؤكدة بأن سلمان خان أصبح الآن على رأس قائمة الاغتيالات لدى زعيم العصابة، حيث هدده بقتله في مدينة جودبوربعد مقتل موس والا.
وكشفت مصادر اخبارية مؤكدة بأن السبب الرئيسي حول تهديات زعيم العصابة بقتل سلمان خان، هو بسبب حادثة قديمة تعود لعام 1998 حيث كان سلمان خان يصوّر مشاهد فيلمه Hum Saath Saath Hain في مدينة جودبور.
وذهب خان بعدها في رحلة سفاري هو وأصدقائه حيث قام باصطياد 2 من حيوان الظبي الهندي وهو حيوان مقدّس في مجتمع الذي ينتمي له زعيم العصابة بيشنوي ومنذ ذلك الوقت طالب العديد باتخاذ اجراءات صارمة بحق النجم البوليوودي سلمان خان.
وبالرغم من تهديدات القتل إلا ان هذا الموضوع لم يؤثر على نشاطات سلمان خان الفنية وهو متواجد حاليصا في مدينة أبو ظبي الإماراتية لحضور مهرجان توزيع جوائز الأكاديمية للفيلم الهندي، ولكن سيتم زيادة الحراسة عليه من قبل الشرطة عند عودته للهند.