بالرغم من مرور تسع سنوات على عرض الجزء الثامن والأخير من مسلسل “يوميات ونيس”، لا يزال الفنان الكبير محمد صبحي يستقبل دعوات من جمهوره لتقديم أجزاء جديدة.
وقال محمد صبحي خلال لقاء أداره الصحفي تامر عبده أمين على حسابه بموقع تويتر : مسلسل “ونيس” أكثر من عمل فني بالنسبة لي وهو حوار بيني وبين الجمهور الذي أحبه، لأنني لاحظت سنة 1994 عندما قدمنا الجزء الأول بعض المشاكل في التربية والأسرة، والمسلسل بنسبة 80% سيرة ذاتية لي في تربيتي لأولادي، ونجح في كل المنطقة العربية بسبب تشابه سمات الأسرة.
وأضاف : المسلسل لا يذاع كثيرا على القنوات ربما لأنه عمل مهم لا يستهويهم، لكن الجمهور يبحث عنه على يوتيوب وفي صفحتي، وهو عمل يحمل معاني إنسانية لا تزول أو تتغير.
وردا على سؤال حول تقديم أجزاء جديدة قال : لا أستطيع استكمال “ونيس” لأنني قدمته مع فنانين أفتقد مثلهم اليوم في الإيمان بالعمل والانفعال الذاتي به، وفقدت 30 من الذين شاركوا فيه برحيلهم وفي مقدمتهم الفنانة سعاد نصر، والمخرج أحمد بدر الدين، وكان المفترض أن نتوقف بعد وفاة سعاد نصر، ولا يمكن أن أتصرف كما يحدث في الدارما المصرية وأستبدلها بممثلة أخرى.
وتابع : ونيس رفض الزواج مرة أخرى بعد وفاة مايسة وكانت حالة استثنائية، مثل ما حدث في حياتي فأنا لم أتزوج بعد وفاة زوجتي و45 سنة قضيتها معها.
وردا على سؤال عن سبب وجود حيوانات مختلفة في أجزاء مسلسل ونيس قال : وجود الحيوانات كان رسالة مهمة إن الأطفال إذا لم يتعودوا على الرحمة بالحيوان لن يكونوا رحماء بالإنسان.