سميرة سعيد تروي كيف شاركت في محاولة إعادة ليلى مراد للغناء! وترد على انتقادات غنائها مع مطربة يهودية في الفاتيكان


كثيرا ما يعيد مستخدمو مواقع التواصل وهواة الاحتفاظ بمقاطع الفيديو النادرة نشر لقاء فني جمع بين الراحلة ليلى مراد والفنانة سميرة سعيد في بداية مسيرتها الغنائية، وأيضا مجموعة من المطربين الصاعدين في ذلك الوقت فما هي قصة ذلك اللقاء؟

سميرة سعيد كشفت خلال حوارها مع الإعلامي السعودي داود الشريان في برنامجه المذاع عبر قناة MBC1 أن اللقاء كان جزءا من محاولة الموسيقار بليغ حمدي لإعادة ليلى مراد للغناء، وكانت سميرة سعيد في ذلك الوقت تخطو خطواتها الأولى في الوسط الغنائي المصري بأغنية “الحب اللي أنا عايشاه” من ألحان محمد سلطان وكلمات محمد حمزة.

وقالت سميرة سعيد : بعد ما عملت “الحب اللي أنا عايشاه” سمع بليغ حمدي بوجودي في القاهرة فاتصل بي وعرض علي المشاركة في برنامج يعده يحمل اسم “جديد في جديد”، ويقدم مجموعة من المواهب الجديدة في ذلك الوقت ومنهم سوزان عطية ومحمد ثروت وأنا، وكشف لي أن ليلى مراد ستشارك في البرنامج وهي محاولة لإعادتها للغناء.

وأضافت : التصوير كان في أبوظبي وقمنا بتحضيرات استغرقت شهرين أو ثلاثة أشهر، إلى جانب شهرين تقريبا في أبوظبي، وكنا نسجل أغنية ونصور البرنامج في اليوم التالي، وكانت ليلى مراد موجودة معنا، والأغاني التي تم تسجيلها في ذلك الوقت أشعر أنها جميلة ومختلفة إلى اليوم.

وعن فنائها مع مغنية يهودية في الفاتيكان

تعرضت الفنانة سميرة سعيد لانتقادات بسبب غنائها مع مطربة يهودية في الفاتيكان عام 1997، وهو الحفل الذي حضره بابا الفاتيكان وأقيم في إطار حوار الأديان.4

وقالت سميرة سعيد خلال استضافتها في برنامج “مع الشريان” الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان عبر قناة MBC1 : الحفل ضم مطربة تمثل الديانة اليهودية، ومطربة أخرى تمثل المسيحية، وأنا كمطربة ممثلة للإسلام في إطار حوار الأديان، وهذه المناسبات مهمة بالنسبة لي لأنها تحقق التقارب بين المتدينين، فنحن كلنا نعيش على الكرة الأرضية، ولكل شخص معتقده وتحكمنا جميعا الإنسانية والقوانين التي وضعها الله في الأديان وتحث جميعها على نفس المبادئ.

وأضافت : بعد الأقلام انتقدت غنائي مع مطربة يهودية، وهذا كلام مردود عليه بأننا لا نتكلم عن جنسيات أو بلد محتل، ونتكلم عن حوار الأديان بعيدا عن النظرة الضيقة ومشاكلنا مع دولة محددة، وحضر المناسبة شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي وبابا الفاتيكان وبعض حاخامات اليهودية.