بدأت أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل فاتن أمل حربي، للنجمة نيللي كريم، والمذاع على قناة cbc، بحالة حزن أصابت “فاتن” نيللي كريم، بعد رفض الدعوى المقدمة منها على قانون الأحوال الشخصية، فيما سيطرت حالة من السعادة على طليقها “سيف” شريف سلامة.
وفي اليوم التالي ذهبت “فاتن” مصطحبة ابنتيها إلى تدريب السباحة الخاص بهما، وحضر سيف وشمت فيها وأخبرها بأنه سيسامحها وأنه ينتظر عودتها للمنزل لتربية العيال ولكن الأهم تكون أصبحت على دراية بأهمية زوجها.
تلقت “فاتن” مكالمة هاتفية من السيدة المجهولة التي تركت لها شنط بها مليون جنيه ولكن “فاتن” تحدثت معها بأن تأتي لتحصل على الشنطة، ولكن السيدة أخبرتها أن تصرف منها على أولادها وكل مستلزمات الحياة، ولكن ما زالت “فاتن” رافضة هذا الأمر.
وذهب “شفيع” محمد التاجي إلى المحامي “شكيب الاسكندراني” محمد ثروت، واخبره بأنه سيدفع له أتعابه في كل قضايا “فاتن” ولكنه لا يريد منه أن يخبرها بهذا الأمر.
تلقت “ميسون” هالة صدقي مكالمة هاتفية من “حسين” جمال يوسف، يريد مقابلتها وذهبت بالفعل وأخبرته بأنه أخذ ما يريده فماذا يريد منها، ليقوم باعطائها مبلغ ولكنها رفضت أن تحصل عليه وحاول اقناعا بأنها أموال زوجها المختفي ولكنها رفضت حتى أن يخبرها طبيعة عمل زوجها.
اختتمت الحلقة برسوب ابنتي “فاتن” وبعد علمها قامت بجمع ملابسها من الدولاب وعندما واجهتها ابنتاها ماذا تفعل، أخبرتهم بأنها ستذهب إلى والدهم، في نظرة استسلام للأمر، فهل ستشهد الحلقة المقبلة عودتها إليه.
مسلسل “فاتن أمل حربى” يتناول قضية هامة من قضايا المرأة وألا وهى حضانة الأم المطلقة للأبناء في حالة زواجها مرة أخرى، حيث تعد مناقشة القضايا الاجتماعية الخاصة بالمرأة من الأمور المفضلة للنجمة نيللى كريم فى الدراما.