حمادة هلال بدأ رحلته الحقيقية مع الجن في “مصنع مهجور” وهو طفل


حل حمادة هلال ضيفا في إحدى حلقات برنامج “عفاريت حسين الإمام” وروى عن تجربة مر بها في طفولته لنكتشف ان مسلسله المداح ليس وليد صدفة، قائلا: “في طفولتي، كان بجوار مدرستنا مصنع نسيج مهجور، وكنت أنا وأصدقائي نلعب به من العصر للمساء، كنا في عمر الثامنة تقريبا، كانت أسعد لحظات حياتنا، كانت الشبابيك عليها حديد وسلوك، وذات يوم.
وجدت صديق لي ينظر إلى الشبابيك، وعندما سألته بدأت أتخيل أن هناك أشخاصا يتحركون في المصنع، وكانت الشمس بدأت في الغروب فلم اتأكد تماما، ولكني شعرت أن هناك من ينظر لي”.

وأضاف: تمر الأيام، وأسمع من منزلي صراخ وضجيج وتكسير في منزل صديقي، فسألت أمي قالت لي لديهم مشكلة ما، ولم تريد أن تقول لي المزيد، وفي مرة وجدته ينظر لي من الشباك، في نظرة غريبة وكان وجهه غير طبيعي و”مكشر”، ويلقي عليّ أشياء من البلكونة، وشعرت بالرعب، وعندما سألت أمي، قالت لي لا يوجد شيئا.

وتابع: والدته حكت لأمي أنها ذهبت لشيخ، لكن طبعا لم يكن كذلك، كان يفك أعمال لأختها وكان معهما الطفل، لكن صديقي لم يدخل معهما، ومرة واحدة، سمعوا صوت صرخات الولد، وأصيب بحالة غير عادية وتشنجات ولونه أصبح غريبا، وتكررت الحالة معه بعدها عندما يسمع اسم محمد، ويريد أن يأكل صاحب هذا الاسم.

وأكد حمادة هلال أن هناك روح شريرة تمكنت من الطفل، بسبب تواجده في هذا المكان، وأضاف: لأن اسمي محمد في الأصل كان كل ما يراني تصيبه الحالة، وحاولت الاطمئنان عليه، وكنت من البلكونة اسمع صوت ناس تقرأ القرآن بصوت قوي وعالي وكلام ليخرج منه الروح الشريرة، وكان والدي يستمع لهم بإنصات، وطلب مني عدم الخروج للبلكونة، وفي نفس اليوم، وجدت شخصا من الناس اللذين كانوا يطردون الروح، يرمي مياة على كل جدران البيت وفي البلكونة عند صديقي وتحت البيت، وفي صباح اليوم التالي، لم نسمع أي قلق وكانت الأمور هادئة، عرفنا أن ربنا كرمه وبدأ مرحلة الشفاء، وعاد لطبيعته، ونسي كل ما مر به.

يذكر أن مسلسل “المداح 2: أسطورة الوادي” من بطولة حمادة هلال، أحمد عبد العزيز، هبة مجدي، كمال أبو رية، سهر الصايغ، خالد سرحان، دنيا عبد العزيز، ولاء الشريف، من تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد وشريف يسري وإخراج أحمد سمير فرج.