نداء شرارة توقّع كتابها الأول “في روحي نداء”


وقّعت الفنانة الأردنية نداء شرارة كتابها الأول الذي حمل عنوان “في روحي نداء”، مساء الاثنين في المركز الثقافي الملكي بعمان، في حفل رعاه أمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري، وقدمته الفنانة لونا بشارة.

الحفل الذي حضره جمهور غفير من الفنانين والاعلاميين وأصدقاء الفنانة، تحول إلى حوارية أدبية أدارتها المخرجة غادة سابا بين الكاتبة الجديدة والناشر أحمد الجيتاوي والحضور.
وأرجعت شرارة إصدارها الكتاب، إلى رغبتها بأن يتعرف الناس إليها بأنها كاتبة تغني وليست مطربة تكتب.

لمشاهدة الانستاستوري للفنانة نداء شرارة في توقيع كتابها اضغط هنا

وقالت خلال الحفل، إن إصدارها الأول يجمع عددا من التجارب التي مرت بها هي أو من تعرفهم، وأنه يلامس الجميع كون معظم الناس معرضين للمرور بمثل هذه التجارب على صعيد العاطفة والفقد والحرمان، داعية الناس إلى قراءة كتابها بحب لأنها كتبته بحب.
وبينت أنها لم تقم باستغلال اسمها للترويج للكتاب، ولكن شهرتها ساعدتها في نشر الكتاب واصفةً هذا الامر بانه استغلال إيجابي.

ونوهت إلى انها كانت تتمنى ان يكون مؤلفها الأول هو رواية كتبتها سابقاً، ولكن القدر شاء غير ذلك، وجاء كتاب “في روحي نداء” الذي لم يستهلك منها الكثير، واستطاعت إنجازه كاملاً خلال شهرين كون جميع الأفكار كانت محفورة في عقلها وخاطرها ولم تكن تحتاج سوى لترجمتها.

واعتبرت شرارة ان تأليف كلمات الأغاني أسهل بكثير من تأليف كتاب كامل، ولكن الطموح يدفع صاحبه دائماً للوصول لما يريد، مبينة بذات الوقت انها لم تواجه أي عوائق خلال مشوارها في التأليف سوى هي نفسها، مبررة هذا الأمر بان الشخص هو فقط من يقف أمام طموحه، سواء بتكاسله أو اختلاق الأعذار وغيرها، وأن من يريد التحليق عليه فقط اتخاذ القرار والمضي به قدماً.
من جهته، قال الناشر احمد الجيتاوي، إن الدار العربية للرواية وجدت في كتاب نداء شرارة ملامح كاتبة بروح ونفس جديد، وأن الدار أرسلت مخطوط الكتاب لبعض النقاد حاجبة اسم المؤلفة عنه، لمعرفة آرائهم وانطباعاتهم قبل أن تخطو نحو إصدار الكتاب.