محمد صلاح يكشف دعوة والدته له وقصة حبه وزواجه وتسمية وعلاقته بابنتيه!


حل محمد صلاح قائد منتخب كرة القدم ونجم نادي ليفربول الإنجليزي ضيفاً في برنامج صاحبة السعادة في الجزء الأول من المقابلة الخاصة التي أجرتها معه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وكشف عن عدة جوانب من حياته الشخصية في الحلقة التي يُعرض جزئها الثاني مساء اليوم الجمعة في التاسعة مساءً عبر قناة DMC وقناة مصر الأولى.

 وتجنب الإجابة عن سؤال إسعاد يونس حول الدعوة التي تقولها والدته لكي يحظى بهذا النجاح، ورد بشكل مقتضب: “ربنا يخليها لي، ماعرفش بتدعي تقول أيه لسه لحد دلوقتي”.

وتحدث محمد صلاح باستفاضة عن حياته الأسرية، وعلاقته المميزة بابنته الكبرى مكة، وكيف يتعامل معها كصديقته وليست ابنته، مشيرا إلى أنه يلتزم الحياد في “خناقات” زوجته وابنته.

يمزج صلاح في تربية ابنته بين الصداقة والصرامة، حيث يمنح مكة مساحتها للتعبير عن نفسها ويعتز بقوة شخصيتها ويتمنى أن تختار مستقبلها بنفسها، لكن في الوقت نفسه يفرض عليها نظام تربية صارم، ويمنعها من تناول الشكولاتة باستثناء قطعة واحدة يوم السبت، وربما يسمح بقطعة ثانية بشكل استثنائي، ومنعها من مشاهدة الفيديوهات أثناء تناول الطعام، وطلب منه الالتزام بتناول وجبتها والتركيز مع العائلة المجتمعة.

في المقابل يرى محمد صلاح أن ابنته كيان تتعلم من شقيقتها الكبرى، وتبدو بشخصية أكثر قوة منها، وهو الأمر الذي لا يزعجه كأب.

يرى محمد صلاح أن زوجته ماجي تتحمل الكثير من أجله، وهو ما يجعلها أهم فرد في المنزل.

يستمتع بخلافاتها المستمرة مع ابنتهما مكة، ويلتزم الحياد حتى لا يجرح مشاعر ابنته التي تنظر له باستعطاف.

يقول صلاح عن زوجته: “مهما أقول مش هقدر أديها حقها”، ويرى أنها تواجه ضغوط كبيرة بسبب شهرته وتصدرها لمسئولية تربية الأطفال بمفردها في ظل انشغاله.

ويعتبرها “وش السعد” لأنه انتقل من بازل السويسري إلى تشيلسي الإنجليزي بعد زواجه منها، ولم تختفي الابتسامة عن وجهه كلما تحدث عنها وعن علاقتهما التي بدأت في المدرسة الإعدادية، وحالة التنافس بينهما في الفصل.

وظهر تأثره لأول مرة برسائل الجمهور التي عبروا فيها عن حبهم له، ولامست كلماتهم العفوية قلبه، ليحاول منع دموع التأثر، وأكد أن ذلك يحدث لأول مرة لأنه بطبعه لا يركز في عبارات المدح من الجمهور.

وعن اختيار أسماء بناته، قال نجمنا المصري: “مراتي هي اللي اختارت اسم بناتي مكة وكيان قبل الزواج وقالتلي مفيش حد سمي الاسم ده قبل كده وكيان شخصيتها قوية وبتتعلم من مكة وعندها سنتين ومكة بتغير من كيان عشان مكة كانت لوحدها على الحجر ومرتاحة لما كيان جت لا مش هتاخدي كل حاجة مني”

وتابع: “كان نفسي أخلف ولد ولكن أما خلفت بنتين رضيت بذلك ولن أتدخل في اختياراتهم بحياتهم المستقبلية، وأحاول التأقلم مع أي بلد بروحها”.

كشف صلاح عن النقطة الفاصلة في مشواره الاحترافي، حيث شعر بصعوبة التأقلم على الحياة في سويسرا بعد انضمامه لنادي بازل، وشعر أنه أمام اختيارين؛ الأول هو العودة إلى مصر والثاني هو أن يفعل شيء غير مألوف.

جلس محمد صلاح يفكر في رحلة اللاعبين المصريين مع الاحتراف، وأسباب عدم اكتمال تجاربهم، وقرر أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون وأن يصل إلى بعد نقطة ممكنة، وأن يصنع ما لم يفعله لاعب مصري من قبل.

غاب الحافز، لكن محمد صلاح قرر أن يخوض المغامرة بعقلية مختلفة، وأن يتحدى نفسه في أن يصبح أفضل من اللاعبين الذين سبقوه، والباقي معروف للجميع.

يمنع محمد صلاح نفسه من عدة أمور، لا يسهر، لا يختلط بالمجتمع المحيط به ويلتزم منزله في حال عدم ارتباطه بالمباريات والتدريبات.

يتبع صلاح نظام غذائي صارم، يأكل فيه الأرز والبروكلي مع السمك أو الدجاج، وهو ما يعني مقاطعته للحوم كذلك.

يفرض محمد صلاح على ابنته مكة عدة ممنوعات داخل المنزل، منها تناول الشكولاتة مرة واحدة في الأسبوع ولا يرى أن ذلك قرار خاطيء مبررا: “ده كده كتير، أنا عايزها تبقى كويسة”.

لاحظ أن مكة لا تتفاعل معه ومع والدتها أثناء تناول الطعام، فمنعها من استخدام جهاز الآيباد وقت الأكل. وفي الوقت نفسه يدرك أن حدود صلاحياته الصارمة تنتهي فور عودته إلى مصر، حيث تحصل مكة على كل ما تريده من الحلوى التي تطلبها من جدتها وجدها وعمها.

يمنح صلاح نفسه بعض الحرية أثناء زيارة مصر، ويتناول الفطير والحمام والكشري، لكنه يعاتب نفسه ويشعر بالذنب، ويضطر بعدها لفرض نظام غذائي صارم على نفسه بعد العودة إلى إنجلترا.