ظهر محمد الريفي، المغني المغربي، ونجم برنامج إكس فاكتور، بحالة هيستيرية في إحدى الساحات العامة، وهو يصرخ بشدة منادياً والدته.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً يُظهر المُغني المغربي، وهو يصرخ “أمي.. أمي..”، إذ بدى في حالة نفسية جداً، في ساحة الأمم وسط مدينة الدار البيضاء.
وبدت علامات التعب والتوتر عليه، ما دفع عدداً من المارة إلى التدخل والإمساك به، خوفاً عليه، خاصة وأن الساحة تعرف حركة دؤوبة لعربات الطرامواي.
وفي وقت سابق، شارك الريفي عبر موقع أنستقرام، تسجيل فيديو يتوسل فيه والدته الصفح عليه، وتجاوز الخلافات.
خطوة محمد الريفي، جاءت في سياق خلاف عميق مع والدته منذ فترة، بسبب أمور عائلية داخلية.
وفي هذا الصدد، عبر عدد ممن تداولوا الشريط عن تضامنهم مع الريفي، ملتمسين من والدته الصفح عنه، والسماح له برؤيتها، وتجاوز الخلافات العائلية بينهما، خاصة بعد مروره بأزمة صحية حادة في الأشهر القليلة الماضية.
وبين الأم وابنها خلافات طفت على السطح، ووصلت إلى حد تصريحات وتصريحات مضادة بينهما، إذ تتهم الأم زوجة ابنها بتحريضه عليها، في حين يتهم الريفي إخوته بمنعه من رؤية والدته.
وفي إحدى تصريحاتها لوسائل الإعلام، عبرت والدة محمد الريفي عن غضبها منه، معلقة بالقول: “لن تنال رضاي، لأنك دائما تصمت حينما تُهان والدتك”.
ويعيش الريفي منذ فترة طويلة في حالة نفسية وصحية متدهورة، خاصة بعد تعرضه لتسمم خطير، وصل لدرجة نقله إلى خارج المغرب لتلقي العلاج لكن دون جدوى.
وفي وقت سابق، اتهم أحد إخوته، زوجة الريفي بشكل غير مباشر بالتسبب في الحالة المزرية التي وصل إليها.
وكتب أخ الريفي على موقع أنستقرام: “أخبر كل من يستفسر عن سبب حالته أن الحالة الكئيبة التي وصل لها أخي الغالي الطيب الفنان محمد الريفي. ناتجة عن سوء التسيير والاستغلال التام والاحتجاز القسري. والتحكم التام في شخصيته وماله ومسيرته الفنية… الضغط يولد الانفجار”.