توفي المخرج المسرحي جلال الشرقاوي؛ بسبب مضاعفات فيروس كورونا .
وأعلنت عبير الشرقاوي خبر وفاة والدها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث كتبت: “إنا لله وإنا إليه راجعون بابا فى ذمة الله
(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).
الشرقاوى من مواليد 14 يونيو 1934 حصل على بكالوريوس العلوم في جامعة القاهرة 1954.
وبكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية بتقدير امتياز 1958 ودبلوم إخراج من معهد (جوليان برتو) للدراما بفرنسا 1960 ودبلوم اخراج من المعهد العالى للدراسات السينمائية بفرنسا 1962 قسم إخراج. شغل عدة وظائف منها رئيس قسم التمثيل والإخراج وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية.
من أهم مسرحياته دنيا حبيتى، دنيا أراجوزات، كوتش، حودة كرامة، أشطة وعسل، الجنزير، دستور يا اسيادنا، الخديوى، تتجوزينى ياعسل، بحبك يا مجرم، عطية الإرهابية.
وأضافت: “(اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه).