بسبب قلة الحضور.. محيي اسماعيل ينسحب من ندوته بمعرض القاهرة للكتاب ويكشف “مش عاملين دعاية كويسة”


انسحب الفنان المصري محيي إسماعيل الانسحاب من ندوته امس على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، وتحمل عنوان “100 عام على ميلاد دستويفسكي”، وذلك بسبب قلة الحضور الذي لم يزيد عن 5 أفراد إلى جانب عدم حضور باقي الضيوف والمحاور وفي أثناء انسحابه قال إسماعيل “فين الناس، فين الحضور أنا عاوز ألف واحد يحضرلي علشان أبدأ الندوة”.

وفي تصريحاته لموقع FilFan.com، قال محيي إسماعيل “رحت الندوة وكان معايا سفير روسيا لكن فوجئت انهم مش عاملين دعاية كويسة فمشيت، هما قالولي هتروح هتلاقي 2000 شخص حاضرين وأنا متعود على كدا لكن ملقتش فقررت انسحب”.

وأضاف محيي إسماعيل ” لقيت 200 شخص بس وطلبوا مني أدخل الندوة لكن رفضت، وقولتلهم لو لقيت كرسي فاضي مش هدخل مكانش في دعاية كويسة ودا عيب.. يعني معقول ادخل الندوة من غير ما حد يعرف إني جاي”.

وتابع محيي إسماعيل ” مفروض يكتبوا.. اليوم يحضر النجم محيي إسماعيل عشان الناس تيجي مش أروح على حاجة ميتة 200 شخص بس اللي حاضرين.. ندوات محيي إسماعيل بيحضرها الجميع أنا متعود على كدا”.

يذكر أن آخر أعمال محيى اسماعيل فيلم “الكنز”الذي شارك في بطولتة عدد كبير من الفنانين، منهم محمد رمضان، محمد سعد، هند صبري، روبي، أحمد رزق، هيثم أحمد زكي، سوسن بدر، أمينة خليل، عبد العزيز مخيون، محيي إسماعيل، هانى عادل، الشحات مبروك، عباس أبو الحسن، سيناريو وحوار عبد الرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة.

نبذة عن الممثل المصري:

محيي الدين إسماعيل ممثل مصري اشتهر بأداء الأدوار المركبة، ولد في 8 نوفمبر، 1940. درس في كلية الآداب قسم الفلسفة، ودرس في معهد الفنون المسرحية. عمل بالمسرح القومي، ومن مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.

من أشهر أفلامهِ الأخوة الأعداء مع نور الشريف – حسين فهمي – يحيى شاهين.

درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: «إنها رواية تستحق الاهتمام» المصدر ويكيبيديا.