باسل خياط:” عانيت من الاكتئاب بسبب بلدي.. ذهبت لطبيب نفسي بسبب فتاة وكنت أبيع الحلوى بالشارع في طفولتي”.. وعن حياته العائلية


تحدث الممثل السوري باسل خياط خلال لقائه مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، ببرنامج ABtalks والذي يقدمه عبر قناته على موقع YouTube ولأول مرة يكشف عن ذكرياته الماضية واستقراره وحساسيته وما مر به في طفولته والخبرات التي اكتسبها على مدار السنوات الماضية.

نستعرض هنا أبرز تصريحات الفنان باسل خياط خلال اللقاء:

بدا الفنان خياط حديثه عن الازذواجية بالعمل الفني وحياته الخاصة، وقال ان الشهرة والاضواء مرض وتخلق تشوهات للمُسَلّط عليهم اضواء الشهرة، وتكون فخ كبير جداً لهذه الفئة من الناس لتجعلهم ازدواجيين او ما تكون طبيعي، يجب ان تكون ذكي لتعرف اهميته، احاول ان اكون على وعي حتى لا يؤثر عليّ.

-أنا مرتاح نفسيا وأشعر بأن الحياة مثلما تأخذ منا مثلما تعطينا ولكنني أشعر بأن الوصول للتوازن النفسي الكامل خاصة مع ما يحدث حولنا يحتاج إلى ثقة عالية بالنفس.

– أصبح سعيدا عندما أرى من حولي يشعرون بالسعادة أو بالأخص من هم مرتبطين بوجودي.

-عانيت من الاكتئاب والقلق بسبب أزمة بلدي سوريا، ورأيتها تنهار أمامي على شاشة التليفزيون لذا أصبح القلق جزءا من شخصيتي وشعرت أني وحيد في هذا العالم ومسئول عن عائلتي بالكامل وكأنني سجين.

-لم أتوقع كل ما حدث إلى جانب إني شخص حساس للغاية لدرجة مخيفة وكنت أعاني من هواجس وأرى كل شيء سلبي وسيناريو قاتم لما قد يحدث.

-اكتأبت عامين وقررت الذهاب إلى فرنسا والابتعاد عن كل شيء ووقتها عانيت من نقصان في الوزن وكان مظهري ليس جيدا ولا أعرف من أكون.

-كان الحل الوحيد للتغلب على الاكتئاب هو مهنتي لكي أحافظ على عائلتي بأكملها ولكني ابتعدت عنها وبدأت أشعر أن الكاميرا وكأنها سلاح مسلط علي وأصبح لدي حساسية من وجودها.

-قلقي كان مفيدا لحياتي الفنية لأنها منحتني مساحة من التجويد.

-أعتقد أني سوف أتقاعد مبكرا من مهنة التمثيل.

-من وجهة نظري أنا لا أنتظر رأي أحد فيما أفعله بل أنافس نفسي دوما ولا أقارن نفسي بأحد.

–لم أعش طفولتي مثل باقي الأطفال وبدأت حياتي العملية مبكرا وكنت أبيع حلوى في الشارع وأنا في المدرسة الابتدائية لأنني كنت أسكن في حي شعبي وكل الأولاد يتجهون للعمل أثناء الإجازة المدرسية.

-كنت أحب أن أكون متفوقا في حياتي وأنجح بتقدير وفعلتها في البكالوريوس لأنني كنت أعتمد على ذاكرتي البصرية.

-كنت أعاني من الروماتيزم وتحسرت على نفسي وطفولتي لأني لم أتمكن من السير على قدمي لمدة شهرين.

-وساهم انفصال والدي في تأخر علاجي وكنت أرى الأطفال يلعبون ولا أشاركهم.

-طفولتي تحفزني وتمنحني قوة في حياتي الآن ولن أكرر ما عشته مع أولادي فلابد لهم أن يعيشوا طفولتهم.

-أحببت فتاة وأنا في العشرين من عمري لمدة 6 سنوات وعندما افترقنا عانيت كثيرا فكانت لا تتركني وعندما أسمع أغنية أتذكرها وأشعر بأنها تحاصرني وكنت أرى صورة تضحك دائما فقررت الذهاب لطبيب نفسي كي أتعالج.

-وأتضح أن ما أعاني منه هي حالة نوستالجيا لبنت صغيرة كنت انتظر أتوبيس المدرسة معها ونحن صغار والأمر ليس له علاقة بالفتاة التي أحببتها في العشرينات.

-ويعود ذلك إلى أن الفتاة التي أحببتها لديها نفس مواصفات الفتاة الصغيرة حتى أنني اشتريت لها حذاء هدية في أول زيارة لي إلى مصر واتضح أنه يشبه حذاء الفتاة الصغيرة.

-أنا لا أؤمن بالحب أؤمن بأن هناك شيئا أقوى من الحب ولا أعلم لماذا نحصر العلاقات في كلمة حب الذي أعتبره بأن له عمر ومحكوم بظروف كثيرة اخترعها البشر.

-علاقتي بزوجتي وجودية وأرقى من الحب فأنا سعيد طالما هي سعيدة وأتمنى علاقتي معها تستمر للأبد بنفس الشكل.

-نختلف كثيرا وتحدث مشادات عديدة بيننا تصل إلى حد الانفصال الموشك لكننا لم نترك بعضنا فهي تضحكني وسط الخناقة.

– وفاة والدي تمثل لحظة قاسية ولكنها لحظة تنوير فقد كنت أعشق والدي كثيرا وشعرت وكأنني غادرت العالم بعد وفاته.