توجت لين كلايف بلقب ملكة جمال بريطانيا للسيدات المتزوجات، وكانت ستمثل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال العالم المقرر عقدها في 15 يناير ، لكن رفضت السفارة الأمريكية في لندن دخولها إلى الولايات المتحدة.
وجاء سبب منع الولايات المتحدة كلايف من دخول البلاد بزعم أنها ولدت في سوريا، أي أنها من أصول سورية.
ولين كلايف، البالغة من العمر 29 عاما والمولودة في دمشق، وصلت إلى المملكة المتحدة قادمة من سوريا عام 2013، وهي تحمل “حقيبة ملابس” على ظهرها، قبل أن تدرس في الجامعة وتتعلم اللغة الإنجليزية وتتدرب لتصبح طبيبة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بحسب “ديلي ميل” البريطانية.
وحصلت لين، التي تعمل أيضا مذيعة تلفزيونية، على الجنسية البريطانية في أغسطس 2020، وكانت تتطلع إلى الاحتفال برحلتها إلى أمريكا بصفتها مواطنة بريطانية، ستمثل المملكة المتحدة في المسابقة العالمية، بعد تتويجها بلقب ملكة جمال بريطانيا عام 2020.
لكن حلم كلايف يتأرجح، فهي غير متأكدة مما إذا كانت ستشارك في المنافسة بعد رفض منحها تأشيرة الدخول دخولها إلى الولايات المتحدة، فيما تعتقد لين وبعض النشطاء أن هذا الرفض مرتبط بخلفيتها السورية.
وان لم يتم حل المشكلة بسرعة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي لا يجري فيها تمثيل المملكة المتحدة في هذا الحدث العالمي الذي بدأ يوم الأحد في لاس فيغاس لمدة أسبوع، على مدار 37 عاما من تاريخه حسبما ورد في rt.
وقالت كلايف التي تعمل كطبيبة متدربة لبي بي سي: “تقدمت بطلب بجواز سفر بريطاني. أنا أمثل بريطانيا وأنا مواطنة بريطانية، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن أنني سأحظر من الولايات المتحدة. لافتة إلى أنه تم منح تأشيرة لزوجها ولطفلها لكن تم رفض تأشيراتها، والفرق الوحيد هو مكان ولادتها “سوريا”.