نيللي تكشف السبب الرئيسي لطلاقها من جميع أزواجها!


بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الـ72، الذي صادف يوم 3 يناير نستعرض السبب الرئيسي لطلاق نجمة الفوازير الفنانة نيللي لأكثر من مرة وكان أولها من المخرج حسام الدين مصطفى الذي أخرج لها العديد من الأفلام وكان الزواج تتويجا لقصة حب لكنه سرعان ما انتهى بالطلاق.

في حديث سابق منذ سنوات أوضحت “نيللي”، أن حسام طلب يدها في ملهى بوسط العاصمة اللبنانية، وقدّم لها خاتم الخطبة، وكان ثمنه 1500 ليرة، ولكنها طلبت الطلاق منه بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج بسبب رغبته في اعتزالها الفن، وقالت له: “أنا عايزة أروح”.

بعد خروج “نيللي” من أزمة انفصالها عن حسام الدين مصطفى، وقعت في حب الملحن “مودي الإمام”، وقررا الزواج، لكن هو الآخر طالبها بعد فترة قصيرة من الزواج بالتوقف عن العمل واعتزال الفن، فرفضت مرة أخرى وأصبحت “مطلقة” للمرة الثانية.

تزوجت نيللي بعد ذلك من خارج الوسط الفني من المنتج عادل حسني ثم من رجل الأعمال خالد بركات، ولكن الزواج انتهى بالفشل نتيجة رغبة أزواجها في أن تترك الفن وتعتزل، كما قالت نيللي في حديثها مع مجلة الجزيرة عام 2005، ونفت شائعات زواجها من بعض المشاهير مثل محرم فؤاد ويوسف منصور الذي قدمت معه عدة أعمال فنية.

قدمت نيللي أول بطولة مطلقة لها في السينما عام 1966 في فيلم «المراهقة الصغيرة»، حتى كانت محطة الفوازير التي أصبحت علامة مطبوعة في أذهان الملايين، ثم بدأت نيللي الفوازير مع المبدع فهمي عبدالحميد في عام 1975 بفوازير «صورة وفزورة»، ثم «صورة وفزورتين»، وفي بداية الثمانينات قدمت «عروستي»، ثم «الخاطبة».

خلال تواجدها في سوريا عام 1971، أكدت ملكة الاستعراض الفنانة “نيللي” أنها تلقت ثلاثة عروض للزواج، وكان أشهرها من المطرب السوري “صباح فخري” والذي كان السبب وراء قطع رحلتها من بلاد الشام.

لكن نيللي قالت وقتها إنها قطعت رحلتها في سوريا وعادت إلى القاهرة هرباً من الزواج، بعد أن ترددت الشائعات في دمشق حول زواجها من “صباح الفخري”.

وتحدثت ملكة الاستعراض قائلة: “لم يكن يربطني بصباح فخري غير لقاءات عابرة تمت بحكم صداقتي للزميلة هالة شوكت وزوجها أمين خياط، وكان يحضر هذه اللقاءات صباح فخري وخطيبته أيضاً وعلى الرغم من ذلك كانت الشائعات تزداد يوماً بعد يوم لتؤكد قرب زواجي منه”.

واختتمت نيللي حديثها بالقول: “إن الحقيقة التي لم يعرفها أحد من قبل أنني خلال رحلتي للعاصمة السورية دمشق والتي استمرت قرابة الـ3 شهور تلقيت خلالها ثلاثة عروض للزواج، وأنني قدمت للشاشة الصغيرة خلالها فيلمين جديدين”، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 21 أكتوبر 1972.

وفي عام 1990 قدمت نيللي فوازير «عالم ورق»، قبل أن تقدم في العام التالي «عجايب صندوق الدنيا»، ثم «فوازير أم العريف»، وفي عام 1995، قدمت نيللي فوازير «الدنيا اللعبة»، وفي عام 1996 قدمت آخر أعمالها فوازير «زي النهاردة».