أثار النجم السوري عبدالمنعم عمايري والممثلة السورية كندا حنا الرأي العام بعد ظهورهما في مشهد يتبادلان فيه القبلات من فيلمهما “الإفطار الأخير” .
وبعد الضجة التي أحدثها الثنائي والانتقادات التي تعرضا لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قرر عبدالمنعم عمايري الرد على المتابعين وتعليقاتهم المستهجنة في مداخلة هاتفية في البرنامج الإذاعي “شام اف ام” مع الإعلامي السوري عطية عوض.
في بادئ الأمر رفض العمايري التعاطي مع الموضوع والحديث عنه مستهجنًا طريقة المذيع في طرح الأسئلة، لكن أوضح بعدها أنه ليس من قبل كندا حنا بل شخصيته “سامي” ما يعني أن لا علاقة له بالموضوع، وقال: “شو دخلني أنا بشخصية سامي عبدالمنعم غير سامي”.
وتابع: “كل ما يمر الزمن نزداد تخلـفاً.. أنا حينما يكون هناك مبرر درامي لأي مشهد حتى لو كان شو ما كان أنا بعمله وبعمله عن موت، والسبب إني عم بقدم فن”.
كما أطلق على الفنان الراحل المصري أحمد زكي وصف “أخرة شخصية”، وأشار أن المصطلح “أخرة” مصطلح عادي وقد وافقت عليه الرقابة مؤكدًا أنه لا يقلل أدبه على أحد.
وأعرب العمايري عن غضبه إزاء الهجوم والسب والشتم الذي تعرضت له زميلته، وقال: “كندا حنا متل أختي و الله العظيم واللي باس كندا هو سامي شخصيتي بالفيلم وليس عبد المنعم عمايري.. الفنانة كندا حنا محترمة لأبعد الحدود والانتقادات التي طالتها تسيء لها ولعائتلها”.
وحينما سأله المذيع إذا ما كان يرضى أن تقدم ابنته أو زوجته مشهد قبلة، هل يرضى ذلك، وجاء رد الفنان كصدمة، قائلًا: “رح أجاوبك عليه بشكل حلو، بنتي إزا كانت ممثلة هي ما رح تكون هي، هي رح تكون الشخصية”، وأضاف أن من غير المنطقي أن تقوم ممثلة ترتدي الحجاب بمشهد وهي تدخل غرفة النوم وتستلقي على السرير بحجابها.
وأشار العمايري أن مثل هذا المشهد لن يقدمه في مسلسل تلفزيوني نظرًا لعرض المسلسلات في بيوت الجميع، أما لأنه فيلم فإن فئة معينة بمقدورها مشاهدته وللأهل الأحقية في رفض مشاهدة عائلاتهم مثل هذه المشاهد.