أوضح الفنان هاني شاهين لـ “شام تايمز” أن غيابه عن الساحة الفنية يعود لعدة أسباب، أولها قرار نقابة الفنانين، بتوقيف الفنان المتقاعد عن العمل والبقاء على راتب النقابة المحدد بـ “30 ألف ل.س، واصفاً ذلك بأنه غلط النقابة والنقيب نفسه.
وتابع شاهين أن السبب الثاني هو شركات الإنتاج التي تفكر بدفع أجر أقل، فتستبدل الفنان الكبير بآخر يقبل بمبلغ مادي قليل، مطالباً نقابة الفنانين بحماية جهد وتاريخ هذا الفنان .
وأشار شاهين إلى أن نجاح عمل “باب الحارة”، بجزئيه الأول والثاني، فتح بوابة لشركات الإنتاج لإخراج أعمال شامية تسعى للربح المادي فقط، مبيناً أن بعض شركات الإنتاج لم تجسد البيئة الشامية بالشكل الصحيح، وكان ذلك خطأ الكاتب.
وعن رأيه بعمل “السنونو” الذي عرض مؤخراً قال شاهين: ” إن عمل السنونو قريب بالمضمون من مرايا، ولكنه بالشكل لا، فـ مرايا لوحات طرحت قضايا معينة”، مؤكداً أن الفنان ياسر العظمة في مرايا خلاق وأفكاره كبيرة، وكان يجسد الحدث بوقته من خلال مرايا، بينما اليوم بعض شركات الإنتاج فرُض عليها إيديولوجية الخليج التي تحكم وتضع أشخاصاً معينين.