شهدت الحلقة 17 من مسلسل الهيبة – جبل المعروض على منصة شاهد قبل 24 ساعة من عرضه على شاشة أم بي سي ، شهد احداث مشوّقة ومتصاعدة، رافقتها حرارة على الحدود بين سوريا ولبنان، واشارات بالتصعيد العسكري مما استدعى الطلب لسارة ابراهيم بالمغادرة فوراً كي لا تعرّض حياتها للخطر، اذا اشتدت العمليات بين قوات عسكرية ومنظمات داعش الارهابية.
وفعلياً، ما لبثت ان تلقّت الأمر بالمغادرة من الجهات الاستخباراتية الذي يبدو انهم ارسلوها لعملية تجسّس مدروسة كي توفّر معلومات عن احد الرهائن الأجنبية وكشف عمليات تهريب الآثار من سوريا وشرائها من منظمة داعش التي سرقتها وباعتها، فحزمت حقائبها وأغراضها ثم قصدت “جبل شيخ الجبل” لتودّعه لكن الوقت باغتها حيث تعرّضت المنطقة لقصف القوات العسكرية وتدمير حافلة سلاح وقتل أفراد من الدواعش.
في الوقت نفسه يلمح وديع سيارة سارة وهي تسرع ناحية القصف المدفعي ويجد أحد الدواعش ممسك بها فيقوم بإطلاق الرصاص عليه ويهرب بها قبل قدوم داعش لجمع جثث القتلى منهم.
بعد القصف الذي هزّ منطقة الهيبة والأهالي، صدم جبل بالحادث ليركض وحده نحو مكان القصف ويلمح مجموعة من الآليات والدواعش وهم يسحبون الجثث فينتظرهم لينسحبوا ويقترب من الحافلة المدمرة فيكتشف انها كانت محملة بالأسلحة الثقيلة ، مما يخرجه عن طوره كونها تسير عبر أراضي عائلة شيخ الجبل. يكمل جبل الاستطلاع بالمنطقة فيلمح واحداً من الدواعش ويطلق عليه النار لكن لا يلبث ان يختفي تاركاً ورائه أثراً من الثياب الغريبة عن المنطقة.
يتابع علي مهمته التي ارسله فيها جبل، في الجهة المقابلة للهيبة ، حيث يستخدم معرفته باللغة الروسية التي كان هارب عليها في أحداث الأجزاء الأولى قبل أن يعود للهيبة، ويرتدي علي زي الدواعش ليدخل وسطهم ومن هناك يعرف من يرسل إليهم السلاح داخل الهيبة ومن معهم وماذا يريدون؟
أما سارة التي تدعي أنها منهارة لتدخل مكتب وديع المهندس والسد وهو يخبرها أن جبل يضحي بالجميع ويصدر ابن عمه شاهين لكنه من يعمل مع الهيبة فتدعي انها ستدخل المرحاض وتترك قبل خروجها قطعة قماش منها، محاولة بذلك ان تعود مرة ثانية او يحاول الاتصال بها وديع لتلقى ذريعة لعلها تتابع من خلاله تحرياتها ومهمة التجسس.