استغاثت الفنانة منة فضالي بنقابة المهن التمثيلية ورئيسها د.أشرف زكي وإيهاب فهمي، بسبب تعرضها للتهديد من جانب منتج عراقي يدعى صفاء الدين عايدي، هي وأسرة فيلم جديد كان من المفترض أن يرى النور قريبًا، لولا تدخل «النقابة» واتخاذها إجراءات سريعة ضد صانعه.
وقالت منة فضالي: «عرض عليّ منتج اسمه صفاء الدين عايدي، سيناريو فيلم سينمائي، للعرض على إحدى المنصات الرقمية، وتم الاتفاق بينهما وأنها فوجئت مع أول يوم تصوير بتغيير كاست الممثلين ووجود أشخاص لا تعرفهم، مع بعض زملائها ومن بينهم الفنان مجدي كامل، وللأسف كثير من المشاركين في العمل لم يحصلوا على أجورهم، وبعدها توقف الفيلم لمدة شهر كامل، وقام بزيارتي في منزلي مع منتج يدعى حاتم فاروق، كنت أول مرة أتعامل معه أيضًا، وعرضوا عليّ ظروف الفيلم والأزمات التي تعرضوا لها».
وأضافت منة فضالي في بث مباشر على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «بعدها قامت جهة الإنتاج بتغيير كل كرو العمل ممثلين وفنيين وكل الأشخاص أمام وخلف الكاميرا، ليتهربوا من سداد أجورهم، وتعرض الكثير من طاقم الفيلم للضرب على يد شخص «بلطجي» استعان به المنتج وقام بحبس البعض داخل غرفة معزولة، لمجرد أنهم يطلبون حقوقهم.
وتابعت: «نحن معرضون لإن أشخاص يهاجموا منازلنا حاليًا، ولجأت لنقابة المهن السينمائية وتوجهنا بشكاوى».
وشددت: «حرام تعب ناس يترمي في الأرض، د.أشرف زكي وعد بجلب الحقوق لكل العاملين في هذا الفيلم، لدي عقود مع هذا المنتج، وتقدمنا بشكاوى لنقابة المهن السينمائية، والغريب في قانون النقابة أن الشكوى قيمتها 1000 جنيه لغير أعضاء النقابة، فكيف لعامل بسيط أن يدفع هذا الرقم بحثًا عن أجره البسيط، يجب أن تكون هناك رأفة».
وتابعت: «أتمنى يكون هناك تواصل بين مسعد فودة نقيب السينمائيين، وفريق الإنتاج والإخراج والتصوير والفنيين بالفيلم، لأن الناس دي لها حقوق، والفنانين لهم حقوق، لن نتمكن جميعًا من الحصول على حقوقنا، لن نسلك البلطجة، ونلجأ فقط للأمور القانونية من خلال نقابة المهن السينمائية والتمثيلية».