تشييع مهيب لجثمان “ملك القدود الحلبية” صباح فخري في دمشق


شيّع اليوم، الخميس، جثمان الفنان صباح فخري، الذي توفي الثلاثاء في دمشق، بعد مسيرة فنية غنية تميزت بالموشحات الأندلسية والقدود الحلبية، أطرب خلالها أجيالا متعاقبة في بلاده والعالم العربي.

وبدأت مراسم التشييع من مشفى الشامي في دمشق، عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي مرورا بساحة الأمويين وصولا إلى جسر الثورة باتجاه مدينة حلب، واستقبله أهل “الشهباء” .

وذكرت مصادر إعلامية سورية أن مراسم التشييع الرسمية حضرها وزير رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلا عن الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى عدد من الوزراء من بينهم وزيرا الإعلام بطرس الحلاق، والثقافة لبانة مشوح، إضافة إلى عدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء في مجلس الشعب وحشد من الفنانين، وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية.

وقال الفنان المخضرم، دريد لحام: “قد يكون رحل لكنه لن يغيب، بل سيبقى حاضرا في الوجدان والذاكرة، لأن عظمته وعظمة صوته في أنه عرّفنا على تراثنا الذي كنا نجهله، ولولا صباح فخري لما تعرفنا عليه”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقالت الممثلة السورية، منى واصف، للصحافيين على هامش مشاركتها في التشييع: “إنها خسارة كبيرة وليست عادية، صباح فخري لا يتجدد ولن يأتي من بعده، فالعمالقة لا يأتي أحد من بعدهم”.

وأضافت: “صباح فخري هو صاحب القدود الحلبية، وأحد رموز قلعة حلب. يقولون قلعة حلب، إنها صباح فخري”.