ريما الرحباني تدفع ضريبة كونها ابنة “فيروز” هذا ما حصل معها


نشرت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني، ابنة الفنانة القديرة فيروز، بوست على حسابها الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي عن معاناتها في كل مرة تُغادر فيها إلى أحد المحال للحصول على أغراضها، وذلك بسبب والدتها، وكثرة تساؤلات كل من يُقابلها عنها وعن وضعها الصحي.
وأكدت ريما الرحباني، في منشورٍ عبر حسابها في “فيسبوك”، أنَّها تضطر في كثيرٍ من الأحيان لوضع رأسها تجاه الأرض كي لا يتعرف عليها أحد، مبينةً أنَّها لا تستطيع أن تلتف يميناً أو شمالاً، معقبةً: “بلَملِم اللي بدّي لمِلمُوا.. بوصل ع الصندوق راسي بالجزدان! بعدما كون حطّيت الغراض للمُحاسبة”. 
وأوضحت أنَّها في تلك اللحظات التي تقف فيها للمحاسبة ترى البعض ممن يشترون أغراضهم ويُحاسبون أيضاً ليرتفع صوت صاحب المحل، يسألها عن الحالة الصحية لوالدتها فيروز ومعه تعلو أصوات من حوله يسألونها السؤال نفسه.

وسخرت ابنة فيروز ممن يسألون عن والدتها بتلك الطريقة، وكأنّ لهم فترة طويلة يتدربون على السؤال عن فيروز، فكتبت: “مع بعض، لفتة وحدة، قلب واحد، إيد وحدة، كأنّو إلُن سنة عم يتمَرَّنولا، صَوبِي.. كيفا! وكيفني طبعاً”.
وأكدت ابنة فيروز أنّها في تلك اللحظات تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها بسبب تلك التساؤلات، مبينةً أنه من المفترض بعد الزيارة الفرنسية- تقصد ظهور والدتها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- لابد أن تهدأ التساؤلات عن والدتها.

واختتمت ريما الرحباني، حديثها قائلةً: “مع تهليل كأني نابليون شخصيّاً فايت عَ المحل! وأنا.. ما بعرف إركب ع الفرس! إرحمها إرحمها”. 
وكانت فيروز قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، في يونيو الماضي، على خلفية أحدث ظهور لها بعد غياب؛ إذ ينتظر محبوها من فترة لأخرى ظهور صور لها للاطمئنان عليها.
ونشرت ابنة فيروز، حينها، صورة مع والدتها عبر صفحتها في “فيسبوك”، وعلَّقت عليها قائلةً: “سيلفي والماضي خلفي”. 
وظهرت فيروز، كالعادة، من دون مساحيق تجميل، وبشعر منسدل بطبيعته من دون تكلّف، وإنْ بدت عليها عوامل التقدم بالسن.