توقعات ليلى عبد اللطيف تصدق بأحداث بيروت-الطيونة.. وبالفتنة وبعودة شخصية سورية لبلاده.. وماذا توقعت عن الدولار اللبناني؟


تحققت توقعات السيدة ليلى عبد اللطيف بعدما كانت قد تنبأت قائلة :”جماهير حزب الله وحركة امل يحتلون شوارع بيروت لحدث ما” وبالفعل قاموا بالاحتجاج على سلوك وقرارات القاضي بيطار وتجمهروا امام قصر العدل، ونشرت فيديو حول توقعات جديدة عبر قناتها على “يوتيوب” وكشفت فيه عن تطورات تخص لبنان ودول العالم.

وقد توقعت في ذات السياق قائلة: “للاسف الشديد ارى بيروت تحت خط النار، اشتباكات تطال بعض المناطق المجاورة لبيروت”.

وبالفعل كان هناك اطلاق رصاص على المحتجين من جماهير حزب الله وحركة امل وتعرضوا للقنص مما جعلهم يضطرون للرد بإطلاق الرصاص نحو القناصين وكان هناك انتشار مكثف للجيش اللبناني بذات الوقت وراح ضحيتهم 7 شهداء واكثر من 30 جريح وبعد التحقيقات تبين ان الرصاص استهدف على الرأس والقلب مما جعل توقعها يصدق عندما اكدت ان هناك فتنة.

وقد صدق توقع اخر لليلى عبد اللطيف فالت فيه:” سيشهد الشارع اللبناني حادثاً خطيراً ومؤسفا جداً وهو حدث امني سيهز الساحة اللبنانية ويحرك الشارع ويستنفر وسائل الاعلام وكم اتمنى من الله عز وجل ان لا يتحقق هذا الحدث وان لا يراه لبنان كما انا اراه لان ما اراه واخاف منه في المرحلة القادمة هو الفتنة ثم الفتنة من اجل تحريك واشعال الغرائز الطائفية والمذهبية“.

وبتوقع سابق قالت ليلى عبد اللطيف:” سيشهد لبنان بعض الاحداث المتسارعة بسبب تصاعد حدة الخلافات السياسية وخصوصاً ما بين شهر ايلول وشهر تشرين الاول وهذه الاحداث ستساهم في نشر اجواء التوتر والاحتقان في الشارع وعلى الاعلام، وسيبرز من خلال هذه التطورات حدث مفاجئ وخبر عاجل يتعلق مباشرة بشخصية لبنانية كبيرة ومرموقة وهذا الخبر سوف يُشعل الشارع ويُوتر البلد كما سنرى بعض قيادات حركة امل وحزب الله يتحركون بسرعة، وهنا ارى ان الرد على هذا الحدث سيأتي عبر وسائل الاعلام بشكل مباشر وقوي، وعلى لسان سماحة السيد حسن نصر الله”.

وكانت قد توقعت ليلى عبد اللطيف عن “تعرض احد القضاة لخطر مباشر والقضية ستثير ضجة اعلامية كبيرة”.

وعن الرئيس نجيب ميقاتي :” سيكون امام قرارات حاسمة وجريئة ولاول مرة سيضطر الرئيس ميقاتي لمواجهة الصعوبات الى اتخاذ هذه القرارات، وهو على سدة رئاسة مجلس الوزراء.

وعن الدولار في لبنان قالت ليلى عبد اللطيف:” يبقى في وضع الاهتزاز خلال الفترة الراهنة، وسوف يواصل عمليات الهبوط والارتفاع لفترة معينة، ولكنه مهما انخفض في سعر الصرف من خلال السوق السوداء، ارى الدولار سيواجه قفزة عالية قد تصل الى عتبة الثلاثين الف وما فوق”.

وعن سوريا كانت قد توقعت ان ” شخصية سورية تعود الى بلادها بعد غياب طويل وبقرار من الرئيس الاسد”، وبالفعل عاد رفعت الاسد نائب رئيس الجمهورية سابقاً والذي شارك بالحركة التصحيحة حيث انه هرب من حكم قضائي صدر بحقه في فرنسا.