الى المتنمرين على مايا دياب.. هل نظرتم الى وجوهكم في المرايا؟


متابعة بيروتكم- رغم كل المآسي التي تضرب الوطن العربي، إلا ان مواضيع سلبية وسطحية تطفو على السطح من حين لاخر وتستحوذ على اهتمام الرأي العام وتشغل اوقاتهم الفارغة وصفحاتهم على السوشيال ميديا، التافهة اصلاً، وكما كل مرة، يكون المشاهير هم الضحايا لأساليب السخرية والتنمر اما على شكلهم او تصرفاتهم، بين الفينة والاخر.

وقد وقعت النجمة اللبنانية مايا دياب مرة جديدة، ضحية للتنمر بعد نشر فيديو عبر صفحة سبوتيفاي العالم العربي، وهي تغني “حطالي روج” للترويج لهذا العمل الجديد.

المفاجأة ان هذا الفيديو حصد ما يفوف ال 150 الف مشاهدة خلال 24 ساعة، لكن من ناحية ثانية اعيد نشره بتغريدات ساخرة، وتنمر علنيّ ومباشر على شكلها وصوتها بأسلوب مقزز لا يقبله اي حسّ انساني وبشري في عصرنا الحالي الذي يدّعي وينافق انه عصر الانفتاح وحقوق الانسان والتطور والتكنولوجيا انما للاسف هذه التكنولوجيا التي افرزت منصات السوشيال ميديا لم تكن سوى الة لكشف النوايا والالسن وسقوط الاقنعة عن الوجوه بعدما تلطى عدد هائل من المتابعين خلف شاشات الهواتف وبحسابات وهمية ومزيفة، للتصويب على البشر وتدمير نفسيتهم والانتقام من اي مشهور او نجاح لا يستسيغ هذه الفئة .

لا شك ان مايا التي اعتادت على هذا النوع من الحملات تواجهها بالتجاهل، وعدم الاكتراث، وجوابها دائماً انها لا تقرأ التعليقات السلبية، فما يهمها الايجابي فقط لكي تكمل مسيرتها دون احباط واستسلام.

لهؤلاء الذي يسخرون من شكل مايا، هل شاهدتم اشكالكم ووجوهكم امام المرايا؟، هل نظرتم الى انفسكم قبل التصويب والسخرية والسب والشتم؟ حتماً لو فعلتم لن تكتبوا كلمة واحدة مما كتبتموه.

وقد فوجئنا بتعليق من الممثل المصري خالد ابو النجا الذي علق بكلمة “ماذا” وعلامات تعجب ووجوه متعجبة واعاد ايضاً تغريد الفيديو كاتباً “ايه ده”.

واستغرابنا على تعليق خالد ابو النجا بكلمة اي ده؟.. نابع من تعرضه هو لحملات تنمر على مدى سنوات طويلة بعد نفيه من مصر، فكيف ينضم الى جوقة السخرية بعدما عانى منها ؟ واستعطف الجمهور والمتابعين للتخلص من هذه الآفة.