لقاء الخميسي تتعرض لهجوم بسبب مطالبتها بحذف “خانة الديانة” من بطاقة الهوية


تعرضت الممثلة المصرية لقاء الخميسي لهجوم بعد حديها عن قضية خانة الديانة في البطاقة الشخصية بمصر، والتي قالت فيها إن: “معرفة ديانة الآخرين لا هتزود ولا هتنقص”.

وأضافت عبر موقع التواصل الاجتماعي: “أحب أرد على أصدقائي وأقولهم وإيه أهمية خانة الديانة؟ البطاقة الشخصية علشان نعرف اسم حضرتك وميلادك لأي مصالح حكومية، أو أي ظرف أمني، وده مالوش علاقة تماما بديانة حضرتك، الديانة تخصك أنت لوحدك متخصش أي مصالح حكومية أو أي شخص عادي أو أي مكان أو إنسان آخر”.

وأكملت لقاء الخميسي حديثها: “إلا إذا حضرتك بتصنف الناس بدينهم وبتختار تتعامل مع الناس بمسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا حتى مجوسي الديانة وعلاقة الإنسان بربه ومعتقداته أمور شخصية جدا ومش عامة، يا رب يكون كلامي وضح وجهة نظري، معرفتك بديانة الآخر لا هتزود ولا هتنقص، مطلوب منك تتعامل بإنسانية فقط مع أي شخص أيا ما كانت ديانته”.

وعلقت المخرجة نيفين شلبي على حديث لقاء الخميسي، وكتبت قائلة: “طالما لا هتزود ولا هتنقص نشيلها ليه، و بعدين أمنيا الأفضل تبقى مكتوبة، أمن للكنائس لو حد غريب حب يدخل يمنع، حضرتك عارفه الجرائم اللي كانت بتحصل.. وربنا يستر على جوامعنا وكنايسنا ويحفظ بلدنا”.

وتعرضت لقاء الخميسي لهجوم من العديد بعد هذا المنشور، وعرضت بعض رسائل الهجوم عليها، وردت قائلة: “تحريف كلامي غير مقبول إطلاقا.. كلامي واضح، معرفه ديانة الآخرين لا هتزود ولا تنقص مش خانة الديانة لا هتزود ولا تنقص!”.

الكنيسة القبطية تطالب بحذف خانة الديانة

كان مستشار الكنيسة القبطية في مصر نجيب جبرائيل، قد أقام دعوى قضائية، طالب فيها بإلزام وزير الداخلية ومساعده لقطاع الأحوال المدنية بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، وقال في دعواه، إنه في ظل ما تشهده مصر من وحدة صف غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن ثم فقد آن الأوان للتخلص من كل مالا يرتضي هذه الدولة، بل أحياناً يكون لاستغلال بعض الأمور وبسوء نية في تقويض أركان الدولة، التي من بينها بعض الأوراق الثبوتية التي تصدرها وزارة الداخلية والمتمثلة في بطاقة الرقم القومي.
وأوضحت الدعوى، أن بطاقة الرقم القومي تعد مرآة عامة لإثبات الشخصية، وأصبحت وثيقة هامة في كل دول العالم، حيث تدون بها البيانات الشخصية وتسهل كثيراً من الأمور الحياتية، مثل التعامل مع البنوك والمرور وغيرها، مشيرة إلى أن “استمرار وجود خانة الديانة ببطاقة الرقم القومي يظل أمر غير مفهوم، خاصة وأننا في دولة شعبها متدين بطبعه، وهذا سر تفرده وتفوقه، ومن ثم فإن وعي المرء وإدراكه وإيمانه بعقيدته لا يكون من خلال مجرد لفظ يكتب سواء بمسلم أو مسيحي ببطاقة الرقم القومي”.

وعددت الدعوى مساوئ الإبقاء على خانة الديانة ببطاقة الرقم القومي، مؤكدة أن بعض ضعاف النفوس يستبعدون بناء عليها بعض المواطنين من التعيين في الوظائف الكبرى، كما أن التضييق وصل إلى عقود الإيجار والتملك التي تؤثر على اتمامها في بعض الأحيان وجود تلك الخانة.