جويس نوفل تكشف حقيقة رواية ليال سعد والثانية ترد


بعدما اثارت مراسلة قناة الجديد اللبنانية ليال سعد الجدل حول الاهانة لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون التي تلقتها خلال تغطية في القصر الجمهوري والرواية التي نشرتها عبر حسابها على انها تعرضت لعنف لفظي بعد اسقاطها لقب فخامة الرئيس، بسؤال ” عون رح يحكي؟” ورد احد الضباط عليها بالقول “فخامة الرئيس عون” ، ردت عليها الاعلامية جويس نوفل موضحة حقيقة ما حصل في القصر الجمهوري، وكتبت على حسابها الخاص على فايسبوك: “رح إحكي بصفتي شاهد عيان أول شي.

رح إحكي بصفتي شاهد عيان أول شي. مبارح بقصر بعبدا خلص الإجتماع وتبلّغنا إنو في بيان، بتسألني الصحافية بقناة الجديد ليال…

Posted by Joyce Nawfal on Saturday, August 21, 2021


مبارح بقصر بعبدا خلص الإجتماع وتبلّغنا إنو في بيان، بتسألني الصحافية بقناة الجديد ليال سعد “عون رح يحكي” جاوبتا الرئيس عون ما رح يحكي إنما أمين عام مجلس الوزرا، الضابط شادي إبراهيم واقف حد المراسلين وبقلّا شو سألتي؟ ردت ليال: عون عون رح يحكي. فجاوبا الضابط بالتالي: بيقولو فخامة الرئيس مش عون… هون علِّت صوتا ليال دغري وردّت مين إنتَ تتعلّمني شو بقول وأنا بحكي شو ما بدي… ضل الضابط مصرّ على وجوب الإحترام وتقول فخامة الرئيس وصوتو هون صار عالي وأكيد هيي كمان. فل الضابط وليال بقيت ناطرة بالقصر تتسمع البيان وتكمّل شغلا. وهيك خلصت هيدي الخبرية هون.


هلق رح إحكي مش كشاهد عيان إنما كشخص بيحترم حالو والناس ومهنتو والمكان يللي فيه.
بعد حوالى ١٠ دقايق أنا واقفة حد مكتب المصورين وليال قاعدة بالممر بجنب غرفة الصحافة (يعني المسافة مش قريبة كتير) وليال عم تحكي ومحتدّة إنو ما بقبل إنحكى هيك وأنا بقول متل ما بدي عون أو غير شي ومين هوي تيحكيني هيك، وكملت وقالت “هوّي ويّاه متل صرمايتي”.

سمعتا أنا ودغري قلتلا: ليال شو هالحكي هيدا لو سمحتي هيدا كلام ما بينقال، ردت عليي أنا ما عم بتوجهلك الك وهيدا رأي، فكان جوابي: لا هيدي مش حرية رأي هيدي قلة إحترام وأنا ما بقبل تحكي بهالأسلوب البلا أخلاق، صار معك مشكلة حلّيها ضمن اللياقة والإحترام بس مش هيك، عيب. هون تدخلّو زملاء وطلبو مني إهدأ.


وبعد حوالي الساعة ليال متل كل المراسلين كفّت شغلا وطلعت رسالة مباشرة ورجعت فلّت من قصر بعبدا.
وبالمناسبة رح إسمح لحالي إحكي بلسان كتار من أبناء مهنة الإعلام والصحافة وقول: إذا الحكي بإحترام وأخلاق ولياقة صارو اعتداء لفظي عنيف وتهجم بينما حديث الصرامي هو يللي لازم يحل محل الحكي المهذب…هون منعرف سبب الفساد الإعلامي قبل السياسي وجنون العظمة.”

وبعد هذا المنشور والرواية الثانية لجويس ردت ليال سعد عليها: “سريعاً، اولاً جويس مهنتيك وصدقيتك بالدق فأقله بس بدك تروي الخبرية انتبهي تكون صحيحة ودقيقة مش من منطلق دفاع واتذكري انك صحافية مش محزّبة. تانياً، لو هيدا اللي صار حقيقة متل ما عم تحاولي تلفقي ما كان ما ضل مسؤول ومستشار بالقصر ما اتصل واعتذر وقال انو رح تتاخذ التدابير اللازمة :)”

وعادت وردت جويس نوفل بمنشور طويل مرفقاً بعبارة مرة لكل المرات سلامات لتنهي بذلك الجدال والنقاش بينهما: