فيديو- محمد فاضل يشترط لإخراج عمل فني لـ محمد رمضان


قال المخرج محمد فاضل، إن الكتابة «فن وإبداع» لا يجوز الإشراف عليه، مشيرًا إلى أن مسلسل «الأسطورة» مسلسل اجتماعي جيد جدًا باستثناء بعض مشاهد العنف.

وأضاف «فاضل» في حواره لبرنامج «رأي عام» والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمُذاع على فضائية «TeN»، الخميس، أنه يوافق على إخراج عمل للفنان محمد رمضان ولكنه بشروط أن يكون فنانا فقط وليس له علاقة بالنص، موضحًا أنه «لو لقى الدور عجبه تمام، ولو لم يعجبه يعتذر عنه».


وتابع: «مفيش حاجة اسمها تفصيل الدور على الفنان، لأن التفصيل لا علاقة له بالكتابة»، مؤكدًا أن «محمد رمضان له شعبية وإمكانيات وشكل مصري، وكان لازم يستفيد من كده في تنوع الأدوار التي يقوم بها، وألا يقدم نموذج يحل المشكلات بعيدًا عن القانون».

قال المخرج محمد فاضل إن آخر عمل له كان منذ عام 2012 وكان يحمل اسم «ربيع الغضب»، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك تغيرت التركيبة الإنتاجية، حيث إنه كان هناك صوت القاهرة وقطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي إلى جانب القطاع الخاص.

وأضاف «فاضل» في حواره لبرنامج «رأي عام» والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمُذاع على فضائية «TeN»، اليوم الخميس: «تقريبًا أنا عامل حوالي 50 عمل درامي نصهم قطاع خاص، نظرًا لأن القطاع الخاص كان به نوع من التجانس والتعاون لدرجة أن القطاع الخاص كان يسعى لعمل إنتاج مشترك مع القطاع الحكومي».

وتابع أن الاختلاف بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص يكون في السلع المقدمة، حيث إن الدراما التليفزيونية تكون مختلفة في كل قطاع، لأنها تتعلق بوعي المواطن، وهي أكثر الأشكال تأثيرًا على وعي المواطن.

وأردف المخرج محمد فاضل أن الله تعالى استخدم ذلك في سورتي يوسف والكهف، مؤكدًا أن الدراما فن مهم جدًا ويجب ألا نتناوله أنه مجرد ترفيه عن المواطنين ولكنه يكون أساسيًا.

قال المخرج الكبير محمد فاضل، إن الدراما الحالية لا تعرض صورة المجتمع الحالي بنسبة 90%، معلقًا: «هل المجتمع كله ساكن في كومباوندات؟ وتجولت في بعض حواري ميت عقبة والجيزة لم أجد شخصًا يحمل السيف ويسيطر على الحارة».

وأضاف فاضل، خلال لقاء لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، أن الدراما بحاجة إلى تسليط الضوء على التغيرات التي شهدتها الدولة منذ عام 2014، مستشهدًا بتطوير العشوائيات ونقل قاطنيها إلى «حي الأسمرات».

ولفت إلى أن الدراما قد تتناول حياة مواطن كان يعيش في العشوائيات ثم انتقل إلى «الأسمرات» وكيف تأثرت وتغيرت حياته بعد ذلك، مؤكدًا أنه يطالب بتقديم أعمال مماثلة ولكن دون تقديم العمل بصورة سطحية.

وتساءل عن دور الدراما في عكس التطوير الذي يشهده الريف المصري ضمن المشروع القومي «حياة كريمة»، معلقًا: «الريف كله في الدراما عبارة عن الصعيد والثأر والعصابات والمطاريد».

وذكر أن «صفحة الحوادث مصدر العديد من الأعمال الدرامية الحالية»، متابعًا: «هناك حالة من عدم الإحساس بالمجتمع، هل عندنا عصابات بتجري والبوليس يجري وراها في الشارع؟».

وأشار إلى أنه سأل المنتجين والمخرجين في الولايات المتحدة الأمريكية عن العصابات التي تطاردها الشرطة الأمريكية كما يظهر بالأفلام ولم يراها في الشوارع، موضحًا أنهم أجابوه أن تلك الأعمال مخصصة لـ«التصدير» ولا يشاهدها الجمهور الأمريكي.