بتول عرفة تشن هجوماً على ايمان البحر درويش “انت عار على الفن والمصريين” .. والنقابة تستنكر تصريحاته


شنت المخرجة المصرية بتول عرفة هجوماً شرساً على الفنان المصري ايمان البحر درويش وكتبت تغريدة عبر حسابها في تويتر هاجمته فيها كاتبة :”إيمان البحر درويش بدون فنان ولا أستاذ ولا أى لقب لانك لاتستحق الحقيقة أنت عار على الفن وعلى فنانى مصر فى الحقيقة أنت لا تستحق أن تكون مصرى الحرية مش انك تغلط وتتجاوز دا أسمه جهل و سوء أدب فى الوقت اللى حضرتك طالع تشوه صورتنا ،فى ناس بتتعب ومش بتنام علشان ننجح ونفضل راسنا مرفوعة”.

وكان الفنان إيمان البحر درويش تحدث في بث مباشر عبر فيسبوك عن تعرضه لظلم منذ ظهوره في الوسط الفني، وتحدث عن عدة موضوعات أخرى في فيديو اقتربت مدته من 20 دقيقة، وأصدر تصرفًا غير لائق، عرضه لانتقادات واسعة.

ووجهت نقابات فنية مصرية انتقادات إلى الفنان إيمان البحر درويش، الجمعة، بعد تصريحات عبر صفحته في فيسبوك، تخللها انتقادات لاذعة للحكومة، وتضمنت عبارات نابية.

وأعرب بيان مشترك للاتحاد العام للنقابات الفنية (السينمائية والتمثيلية والموسيقية)، الجمعة، عن رفضه “التام للتصريحات والتفسيرات والألفاظ غير المقبولة وغير المعقولة وغير المسؤولة لفنان للأسف له مكانته في عالم الغناء تلك التصريحات التي خرج بها علينا في وقت تتكاتف فيه كل القوى الناعمة وتلتف حول الانجازات غير المسبوقة للدولة المصرية الناهضة”.

وقال البيان إن تصريحات إيمان البحر درويش تؤكد أنه “يسير خارج المنطق والرؤية والأهداف التي نعمل جميعا على تحقيقها وقد تحقق منها على مدار سنوات ما لم يتحقق على مدار عقود”.

وأضاف البيان أن “ملف الأمن القومي خط أحمر ولا يجب لغير الموكل اإيهم من المختصين النشر أو العبث بمفاهيمه وبقرارات الدولة”.

في وقت أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا منفصلا، وصفت ظهوره في بث مباشر على صفحته “والإتيان بأفعال تحط من قدر أي فنان وموسيقي مصري”، بأنه “أسلوب مشين”.

وقبل نحو أسبوع، أعلن الفنان المصري سيد درويش، عزمه الهجرة من مصر وعلّق قائلاً: “أشوف وشكم بخير”، مضيفاً: “أترك لكم العيشة الكريمة التي لن تتحقق في ظل هذا الظلم والفساد الذي لن ينتهي أبداً، وسترون البركة التي سوف تهل عليكم من رب العالمين الذي لا يرضى بالذل والهوان”.

كان محامون مصريون قدموا بلاغات ضد الفنان تتهمه بـ”التطاول على الدولة والتحريض على الفوضى”، بعدما وجه انتقادات إلى كيفية تعامل الحكومة المصرية مع قضية سد النهضة الإثيوبي.

بينما دافع إيمان البحر درويش عن نفسه، بقوله إنه لن يسمح لأحد بالمساومة على وطنيته، وحبه لبلده وجيشه ورئيسه، رافضًا تحريف ما قاله.

وكان الفنان قد أثار جدلا منذ فترة بعد تصريحاته وهجومه الأخير على مشروع تحلية البحر الذي تقوم به مصر، في أزمة كبرى له مع المحامي سمير صبري الذي تقدم ببلاغ ضده للنائب العام يتهمه بـ”التطاول على رئيس الدولة المصرية والتحريض على الفوضى”.

وكان قد  أكد أنه “مُستعد للموت من أجل بلاده، التي يحبها ويعشق ترابها”، مضيفاً أنّ رده على كل هذه الاتهامات التي طالته بعد تصريحه الأخير، بأنّه مستعد لدخول السجن في سبيل حب مصر، بل لا مانع من الموت لأجلها. وقال: “يا مصر لو على الموت أنا مت 100 مرة، وإيه يعني لما أموت لأجلك مرة”.

وجاء ضمن نص البلاغ، أنّ “المشكو في حقه هاجم على صفحته الشخصية الرئيس المصري، وحمّله مسؤولية التفريط في مياه النيل، والسماح لإثيوبيا ببناء سد النهضة، حيث جاء بالمنشور عبارات تتهم الرئيس بالتفريط في مياه النيل”.

وأضاف صبري أن “ما سطره المُبلّغ ضده في منشوره المُشار إليه، الغرض منه هو التشكيك في قرارات القيادة المصرية، والإضرار الجسيم بسُمعة مصر أمام العالم أجمع، وإهانة رئيس الجمهورية، مُختتماً بلاغه مُلتمساً إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد به”.