تعيش النجمة البريطانية اليزابيت هارلي حالة من الغضب العارم بعد أن تم حرمان ابنها داميان من ثروة والده الملياردير ستيف بينج الذي توفي منتحراً في العام الماضي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن ستيف كان قد اتصل بابنه في عيد ميلاده الـ18 قبيل وفاته بعد سنوات من القطيعة رفض خلالها الاعتراف بأبوته له.
وبعد الوفاة حدث نوع من التقارب بين داميان وأخته غير الشقيقة كيرا، وربح الاثنان معركة قضائية ضد عائلة الملياردير حيث حاول جدهما استبعادهما من الثروة التي يعتقد أنها تصل إلى مليار دولار.
ولكن الجد نجح مؤخراً في كسب المعركة القضائية بعد استئناف الحكم ما يعني أن داميان حرم من حصة يمكن أن تصل إلى 250 مليون دولار (نحو 180 مليون جنيه استرليني) وأيضاً لأن عائلة والده تبرأت منه فعلياً.
وخلال عام مضطرب عاطفياً، حافظت هيرلي على صمت مهيب، لكنها فزعت للغاية من المعاملة «القاسية» لابنها من قبل جده لدرجة أنها أصدرت بياناً أمس قالت فيه “عندما انتحر ستيفن، مات معتقداً أن أطفاله سيتم الاعتناء بهم، ولكن الأمور تسير عكس ما أراد، وأعلم أنه كان سيصاب بالأسى مما حدث، لماذا نجعل طفلين بريئين ضحايا؟
ولسنوات عديدة، رفض بينج الاعتراف علناً بابنه داميان البالغ من العمر 19 عاماً، أو كيرا، 23 عاماً، وكتب وصية قاسية بينما كانت ليز حاملاً بداميان، تنص على أن أياً منهما لن يرث.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة من حياته، حاول بينغ بناء الجسور مع ابنه وطليقته، قبل موته المأساوي.
والآن نجح الجد في حرما ن دميان وأخته غير الشقيقة على أساس أن كليهما وُلد خارج إطار الزواج.