قال الناقد المصري كمال رمزي إن إلهام شاهين قطعت مشوارًا صعبًا خلال حياتها الفنية، وتستطيع تجسيد أكثر من إحساس في مشهد واحد خاصة في فيلم يا دنيا غرامي الذي يحتوي على مشهدين يدرسان في كليات الفنون.
وأضاف أن إلهام شاهين دائمًا ما تعمل على أدوارها وتشتغل عليها وهذا ما ظهر في آخر أفلامها “حظر تجول” .
وقالت النجمة الكبيرة إلهام شاهين خلال ندوة تكريمها من مهرجان أسوان السينمائي الدولي، شهادة الأستاذ الكبير كمال رمزي أقوى من أي تكريم وكنت هعيط من كلامه.
وأضافت إلهام شاهين إنها في فيلم الهلفوت كان الهدف منه صناعة نجمة اسمها إلهام شاهين، وكنا نجري جلسات عمل عديدة من أجل الوقوف على التفاصيل وهذه كانت عاداتنا في كل أعمالنا.
وقالت إلهام شاهين إنها في مسلسل سامحوني مكنش قصدي في أحد المشاهد فقدت الوعي بسبب الانهيار العصبي بعد أداء أحد المشاهد.
واردفت : أنا مبعرفش أمثل، لازم أصدق المشهد قبل تجسيده ولا أستطيع استخدام تكنيك معين للتمثيل “هنا اقف او اقع او اصفن او انحني او ماذلك.
وتابعت: “نحن امتداد لأجيال عظيمة، تعلّمنا على أيديهم، والسينما المصرية تتصدرها دائماً النساء اللاتي يعملن على النهوض بها، ومن أبرز هؤلاء بهيجة حافظ وعزيزة أمير وآسيا التي خسرت أموالها في إنتاج فيلم الناصر صلاح الدين”.
وقال الناقد كمال رمزي إن مدرسة إلهام شاهين في التمثيل هي نفس مدرسة النجم الراحل أحمد زكي، وهي المدرسة العفوية.
وحرص على حضور الندوة عدد كبير من النجوم منهم أحمد وفيق، المذيعة بوسي شلبي، والتونسية درة، التي أعربت عن تقديرها الفنانة إلهام شاهين.
وكان قد تم تكريمها أول من أمس في حفل الافتتاح، حيث عبّرت عن حبها وسعادتها بذلك، خصوصاً أنه جاء من المهرجان الذي تعتبره ابنها الذي شاركت في ميلاده، وأعربت عن فخرها بما يقدمه كل عام ونجاحه في الوصول للمجتمع المصري.
وكانت الإدارة قد قرّرت إهداء الدورة الخامسة لاسم المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والكاتبة الكبيرة كوثر هيكل، تقديراً لما قدمتاه طوال رحلتهما من عطاء وإبداع فني مميز.ويعقد بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والاتحاد الأوروبي واتحاد المراكز الثقافية الأوروبية وبرعاية المجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان ونقابة السينمائيين ومؤسسة “أكت”.