تحل اليوم الإثنين 14 حزيران ذكرى ميلاد الممثلة المصرية الجميلة زبيدة ثروت ال 81، اذ ولدت عام 1940، والتي رحلت عن عالمنا سنة 2016.
فازت بمسابقة ملكة جمال الشرق التي أقامتها مجلة الجيل. ثم مسابقة أجمل 10 وجوه للسينما التي أقامتها مجلة الكواكب.
ونالت لقب صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية. بعد مشاركتها الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم يوم من عمري بدور حبيبته، لقبها النقّاد بملكة الرومانسية وقطة السينما العربية.
كان أول فيلم تشارك فيه هو دليلة عام 1956، والذي ظهرت فيه مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل أفلامها مع عبد الحليم حافظ بطولة فيلم (يوم من عمري)، وقدمت مجموعة كبيرة من الأفلام مثل (نساء فى حياتى) مع رشدى أباظة وهند رستم إخراج فطين عبد الوهاب.
وكذلك الملاك الصغير مع يوسف وهبي ويحيى شاهين وبنت 17 مع أحمد رمزي وزوزو ماضي وشمس لا تغيب مع كمال الشناوي إخراج حسين حلمي المهندس، وفي بيتنا رجل مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا وفيلم (زمان يا حب) مع الموسيقار فريد الأطرش.
زبيدة ثروت تزوجت سنة 1960 ضابطا في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي ثم المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي وهي آخر زيجاتها وصرحت في حوارها الأخير أنها لم تكن تعرف بأن عبد الحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وأوصت بأن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ وبعد اعتزالها الفن، كانت قد اتخذت قراراً بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاشت هناك لفترة، لكنها عادت مرة أخرى إلى مصر.
ودرست بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، وعملت كمحامية تحت التمرين لفترة إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخولها إلى عالم الفن،وهددها بالحرمان من الميراث، راغبة منه في أن تكون محامية ناجحة مثله خاصة مع شهرته الكبيرة كمحامي على مستوى مدينة الإسكندرية، ولكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
وكان آخر أعمال النجمة الجميلة مسرحية “عائلة سعيدة جدا” أواخر السبعينات، ثم اختفت عن الأضواء .
بعدها قالت زبيدة ثروت في اخر لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي إنها لم تعلم بحب الفنان عبدالحليم لها إلا بعدما تزوجت، وبدأت تحب زوجها وحياتها، كما أكدت أنها لو كانت تعلم لكانت وافقت على الزواج من عبدالحليم قائلة: “كنت هوافق ونص طبعا”.
كما قالت أن وصيتها هي أن تدفن بجوار عبدالحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن.