في مثل هذا اليوم 1 يونيو ذكرى ميلاد الفنانة العالمية الراحلة مارلين مونرو ، وإذا كانت الكلمات يمكن أن تصف مارلين مونرو ، فإننا نعتقد أن الأناقة والطبقة والساس والموضة ستكون بضع كلمات يمكن أن ترمز لها تمامًا. كانت الممثلة ، التي كانت تُعرف أيضًا باسم “قنبلة شقراء” ، أكثر امرأة مرغوبة في عصرها، حتى الآن ، لم يكن هناك ما يضاهي سحرها وجمالها.
وظهرت على اول غلاف لمجلة Playboy كـ ‘Sweetheart of the Month’ ولديها صورة رمزية جنسية ساحرة على الشاشة.
كان الناس ولا يزالون من محبي الجمال ، لكن مونرو لم تكن مجرد جمال بل كانت شخصًا يتمتع بعقل ذكي.
يقال إنها كانت ذكية للغاية خارج الشاشة ، وتمكنت من إقناع الجميع بطبيعتها الذكية.
وقد كانت حادثة وفاة مارلين مونرو حديث العالم أجمع ، حيث تُوفيّت الراحلة بسبب جرعةٍ زائدةٍ من المخدرات، بعد ان تم العثور على جثتها قبل فجر يوم الأحد الموافق5 أغسطس.
وكشف جياني روسو، البالغ من العمر 76 عامًا، وهو نجم فيلم الأب الروحي، عام 1972، عن معلومات مذهلة في مقابلة مع وسائل الإعلام الأمريكية.
واتهم روسو، الذي لعب دور كارلو ريزي في فيلم الغوغاء، أن شقيق جون إف كينيدي، والمرشح السابق للرئاسة بوبي كينيدي، كان قتل مارلين مونرو عام 1962 عن عمر يناهز 36 عاما من جرعة زائدة من الباربيتورات.
قال روسو إن مارلين مونرو راحت ضحية مؤامرة بتوريطها في علاقة مع جون كنيدي وشقيقه روبرت، حتى يتمكنوا من ابتزاز الرئيس الأمريكي.
وعندما اكتشفت مونرو المؤامرة، هددت بالذهاب إلى وسائل الإعلام، التي يدعي روسو أن بوبي قادها إلى التخطيط لموتها.
وأضاف روسو: “ماتت بسبب انسداد الأوردة ، ولكنها بدت مثل المخدرات إلى الطبيب الشرعي”.
كانت قد عانت مونرو من اضطرابٍ نفسيّ بالإضافة الى تعاطيها المُخدرات لعدة سنوات قبل وفاتها ، وقد بدا أحداث يوم وفاة “ مونرو ” حين طلب طبيبها النفسي رالف جرينسون من مدبرة المنزل موراي المكوث طوال الليل مع “ مونرو ” لمساعدتها عند الحاجة.
وقد لاحظت موراي في حوالي الساعة الثالثة صباحًا أنَّ “ مونرو ” أغلقت على نفسها في غرفة نومها وبدت غير مستجيبة فقررت استطلاع ما بداخل غرفة النوم من خلال النافذة.
وعلى الفور نبَّهت “ موراي” الطبيب جرينسون الذي وصل بعد فترة وجيزة ثم اقتحمَ الغرفة عن طريق كسر النافذة فوجد مونرو قد فارقت الحياة.
أكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس ان سبب وفاة مارلين مونرو في عبارة ” انتحار محتمل” وذلك بناءً على سوابق تناولها لجرعات زائدة من الأدوية فضلًا عن تقلبات مزاجها وتفكيرها الانتحاريّ.
وبعد سنوان طويلة من وفاة مارلين مونرو ، ادعت محققة خاصة تدعى بيكى ألدريج، ان الراحلة ق قد تكون توفت عن طريق القتل من قبل طبيبها النفسى بسبب وجود مستندات داخل صندوق أسود ، وطالبت بإعادة فتح التحقيق .