ما حقيقة فضيحة نيمار مع موظفة شركة نايكي


أعلنت شركة “نايكي” الأميركية للملابس والأحذية الرياضية، إنهاء عقد رعايتها لنجم كرة القدم البرازيلي نيمار، بعد أن رفض الأخير التعاون في تحقيق في اتهامه بالاعتداء الجنسي على إحدى موظفات الشركة قبل سنوات.

ولم تقدم نايكي سببا في أغسطس الماضي، عندما أنهت تعاقدها مع المهاجم البرازيلي لفريق باريس سان جرمان الفرنسي حاليا. لكن الشركة قالت، في بيان أمس الخميس، إنها قررت إنهاء العقد لأن نيمار رفض المشاركة “في تحقيق بحسن نية في مزاعم جديرة بالثقة أحالتها إحدى الموظفات، بالاعتداء الذي ارتكبه”، بحسب الأسوشيتد برس.

وقالت نايكي إنها لم تستطع التحدث بالتفصيل عن القضية، عندما أنهت التعاقد، مع نيمار، البالغ من العمر حاليا 29 عاما. لأن التحقيق لم يكن حاسما.

وأوضحت الشركة في بيانها “لم تظهر مجموعة واحدة من الحقائق التي من شأنها أن تمكننا من التحدث بشكل موضوعي حول المسألة، سيكون من غير المناسب لنايكي أن تدلي ببيان اتهام دون أن تكون قادرة على تقديم الحقائق الداعمة”.

ولكن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قامت بنشر القصة للمرة الأولى أمس الخميس.

ذكرت الصحيفة أن موظفة نايكي أبلغت أصدقاء وزملاء لها عام 2016 أن نيمار حاول إجبارها على ممارسة الجنس معه في غرفته بالفندق أثناء تواجدها في نيويورك، حيث كانت تساعد في تنسيق الفعاليات وتوفير الدعم للاعب والوفد المرافق له.

وقالت نايكي إنها “منزعجة بشدة من مزاعم الاعتداء الجنسي”، مؤكدة أن الحادث المزعوم وقع عام 2016. عندما كان نيمار يلعب لصالح برشلونة.

وقالت نايكي إنها تلقت إشعارا رسميا بالحادثة بعد ذلك بعامين، أي في العام 2018، مضيفة أنها احترمت رغبة الموظفة المبدئية في تجنب التحقيق وإبقاء الأمر سرا.

يشار أن صفقة رعاية نايكي للنجم البرازيلي نيمار كانت مربحة وبلغت قيمتها 78.6 مليون جنيه إسترليني، وكان من المقرر أن تستمر حتى عام 2022.
غير أن شركة الملابس الرياضية العملاقة بدأت تحقيقا داخليا بالمزاعم في العام التالي.

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، بعض تفاصيل حادثة التحرش، مشيرة إلى أن موظفة نايكي. قالت إن نيما حاول في العام 2016 إجبارها على ممارسة الجنس الفموي في غرفته بالفندق أثناء وجوده في مدينة نيويورك لحضور حدث ترويجي. مضيفة أنه “بعد خلع ملابسه الداخلية حاول منعها من مغادرة الغرفة قبل مطاردتها في الردهة”.