أجهشت الإعلامية بوسي شلبي، بالبكاء، خلال برنامج «شيخ الحارة والجريئة» مع إيناس الدغيدي، عندما تذكرت زوجها الراحل محمود عبدالعزيز، مؤكدة أنها تشعر أن روحها ذهبت برحيله وأمنيتها الوحيدة في حياتها أنها تراه، متمنية الموت حتى تذهب إليه وتهرب من وحدتها التي تطاردها خاصة التي زادت في فترة الحجر الصحي خلال جائحة كورونا.
وصرحت شلبي أنها «تشعر براحة لا مثيل لها عند زيارتها القبور، فكل الذين تحبهم رحلوا والدتها وشقيقتها وزوجها وكذلك صديقتها الأقرب لها الفنانة القديرة رجاء الجداوي، وتعتبر الوقت الذي تقضيه معهم هو أكثر وقت تشعر به بالراحة والهدوء النفسي».
وأكدت شلبي أنه إذا عاد بها الزمان ستلغي كل حياتها لأنها لم تحبها، مشيرة إلى تركيزها خلال هذه الفترة على تجهيز وإعداد مقبرتها لعل آخرتها تكون أفضل من حياتها التي لم ترَ بها أي راحة، على حد وصفها.