بدأت أحداث الحلقة الثانية عشر من مسلسل “الاختيار 2” والتي تحمل إسم عملية الإسماعيلية، باقتحام قوات الشرطة بقيادة يوسف “أحمد مكي” ومعه زميله الضابط أحمد “هشام ماجد، المبنى الملىء بالعناصر الاجرامية بالإسماعيلية ويتم السيطرة على الموقف بدون خسائر أو اصابات رغم استعمال المتفجرات.
يوسف مازال يحتفظ بصورة عاليا “أسماء أبو اليزيد” على موبايله رغم فسخ خطوبته منها وعدم رده على اتصالاتها، ويعود إلى المنزل ليجد والده يخبره بزيارة عاليا له واشتكت من الموقف الذى اتخذه يوسف الذى يبرر بأنه لا يكون سعيداً وهو وحيداً ولكنه لا يريد كسر قلبها لأنه يحبها ويقدرها ويخاف عليها.
نادية ينتابها القلق بعدما علمت بطلب اللواء رفعت “رياض الخولى” من زوجها زكريا “كريم عبد العزيز” نقل مسكنه إلى مكان آخر، وتقلق من كون زوجها محاط بالخطر خلال هذه الفترة ولكن زوجها يطمئنها ويخبرها بأن ذلك إجراء روتينى.
وصل يوسف “أحمد مكي” يوسف لمقابلة زملائه الضباط الموالين لجماعة الاخوان ويحضر درس الدين بعد الصلاة في الحلقة الثانية عشر من مسلسل “الاختيار 2” على قناة ON، والمشهد ينتقل إلى مبنى الأمن الوطني وأحد الضباط يخبر اللواء رفعت “رياض الخولي” بأن أحد العناصر التكفيرية الذين يتم تتبعهم وشارك في عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك متواجدين تحت منزل زكريا.
بعتاب عم عادل “أحمد حلاوة” ليوسف “أحمد مكى” على ما فعله مع خطيبته عاليا “أسماء أبو اليزيد”، ويؤكد أنه أخطأ فى حقها، وأنها لن تتركه، ويحاول إقناعه بأنه يفكر مرة أخرى فى مسألة الزواج، أما الضابطان الإخوانيان يجلسان مع يوسف فى المسجد بعد الصلاة ويخبراه بدرس الدين اليوم ويوافق على الحضور معهم ليلاً.
زكريا “كريم عبد العزيز” يبدأ التحقيق مع التكفيرى أبو يوسف “مصطفى يوسف”، وفى نفس المشهد يتم تسليط الضوء على لقاء التكفيرى هارون “إسلام جمال” والضابط الخائن محمد عويس “أحمد شاكر عبد اللطيف” الذى يعيش حالة من الرعب، خاصة أن أبو يوسف يعرف عنه كل شىء، فى حين يحاول هارون طمأنته، وأن أبو يوسف لن يعترف على أحد.
ويحاول عويس التنصل من علاقته بالعملية، وأنه دلهم فقط على عنوانه، ويقترح هارون التخلص من زكريا الذى يحقق فى القضية، ويطلب منه هارون معلومات عنه حتى يتم التخطيط لاغتياله، ويعترف أبو يوسف فى التحقيق بأن الذى أعطاهم معلومات وخط سير محمد مبروك هو ضابط بالمرور يدعى محمد عويس.
وتصل قوات أمن الدولة وتقبض على عويس، وتخبره بأن يخلع البدلة الميرى؛ لأنه لن يرتديها مرة أخرى، ويتم نقله إلى مبنى الأمن الوطنى، ويصل زكريا ويضربه وسط ترديد جملة “تقتل صاحبك” ولكن زملاءه أبعدوه، ويصل اللواء رفعت “رياض الخولى”، ويطلب من زكريا العودة إلى منزله ولا يأتى إلا عندما يطلبه.
يتصل اللواء رفعت بالضابط زكريا “كريم عبدالعزيز” بأن عدداً من العناصر التكفيرية متواجدين تحت المنزل ويأمره ألا ينزل، ويسرع زكريا ليوقظ بناته ليلتقط صورة معهما ويخبر زوجته بأنه جاءه شغل وعليه النزول وتنتهى الحلقة وزكريا يستعد للنزول من المنزل وأمام الباب