مراسم دفن الامير فيليب.. وميغان ماركل منعت من حضور الجنازة .. والملكة تبكي في وداعها له


منع الأطباء ميغان ماركل الحامل بطفل الأمير هاري الثاني من حضور جنازة الأمير فيليب، مما استدعى متابعتها الحدث عبر البث المباشر في مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبقيت دوقة ساسكس، 39 عاما، في الولايات المتحدة بناء على نصيحة الطبيب، بينما قام الأمير هاري برحلة طويلة إلى المملكة المتحدة قبل حدث اليوم السبت.

لكن قصر باكنغهام أكد على أن أولئك الذين لا يستطيعون الحضور، سوف يتخذون “ترتيبات خاصة” للمشاركة في جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.

وقال مسؤول كبير في القصر إن ميغان بذلت “كل جهد ممكن” للسفر لكنها لم تحصل على تصريح طبي.

وستتمكن دوقة ساسكس من مشاهدة الحدث الكئيب من خلال بث مباشر خاص مع طفلها آرشي، وسيقود أصدقاء ميغان وهاري، أوميد سكوبي وجايل كينغ، التغطية الإعلامية للجنازة.

وكان هاري قد عزل نفسه في منزله العسكري السابق بعد عودته إلى المملكة المتحدة يوم الأحد الماضي. ومنذ عودته، ورد أن هاري قد أجرى اتصالات مع والده تشارلز وشقيقه ويليام وبياتريس وأوجيني.

ودّعت بريطانيا الأمير فيليب وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا، وبدأت رحلته الى مثواه الأخير السبت، على متن سيارة لاند روفر معدلة خصيصا، وتبعه سيرا على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة المالكة، ومنهم: تشارلز، وليام، وهاري.

وإلتقطت عدسات الكاميرات الملكة وهي تبكي بحزن وحرقة، وشوهدت تمسح دموعها في السيارة متأثرة بوداع زوجها.

وامس السبت، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها هاري مع عائلته، منذ استقالته من منصب أحد كبار الشخصيات الملكية العام الماضي، والمرة الأولى التي يرى فيها أقاربه منذ تصريحاته ومقابلته مع أوبرا وينفري.

وكانت جنازة فيليب، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 99 عاما، مختلفة عن جنازة أي ملك آخر، بعد أن جعل الوباء الأسرة تتراجع عن كل التقاليد.

ففي الساعة الـ14.40 بتوقيت غرينيتش سينقل نعش الأمير فيليب من القصر إلى كنيسة القديس جرجس في وندسور للصلاة عليه.

وفي الساعة الـ15.00 تحديدا اعلنت في عموم المملكة المتحدة دقيقة صمت، بالتزامن مع بدء قداس الجنازة في الكنيسة بحضور أفراد العائلة الملكية والسكرتير الشخصي للأمير فيليب فقط على رأسهم الملكة إليزابيث.

وفي أعقاب مراسم الجنازة، تم دفن جثمان الأمير فيليب في القبو المخصص لدفن أفراد العائلة الملكية.

وأعلن قصر باكنغهام أنه اضطر بسبب جائحة فيروس كورونا إلى فرض قيود على عدد الحاضرين في مراسم الجنازة وتقليص عدد الضيوف بشكل ملموس، من 800 إلى 30 شخصا فقط.

وضمت هذه المجموعة الصغيرة ممثلين عن جميع فروع عائلة الأمير فيليب.

وانتهى بمراسم دفن الأمير فيليب الحداد الوطني الذي تم إعلانه في أعقاب وفاة زوج الملكة في التاسع من أبريل الجاري عن عمر ناهز 100 عام.