وصلت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل هجمة مرتدة إلى ذروتها، حيث عاد الضابط الذى يلعب دوره نضال الشافعى إلى القاهرة بعد اجتماعه مع سيف العربى “أحمد عز”، وأعرب للضابط “رفعت” هشام سليم عن قلقه من جانب أحمد عز، لشعوره أن ثقته الزائدة في نفسه بدأت تزداد أكثر، إلا أن الضابط رفعت “هشام سليم” أكد له أن عليه أن ينمى تلك الثقة بصورة أكبر لأنها أهم سماته التي تميزه.
ثم انتقل المشهد إلى شرق أوروبا، وتحديداً مع جهة معادية لمصر أظهرت رغبتها في تجنيد هند صبرى لصالحها. كما اتضح أن مدير هند صبري “جبران” يعمل لصالحهم، وطمأنهم عليها بصورة كبيرة، وهو ما جعلهم يضعونها تحت المجهر.
أيضاً كشفت الأحداث عن الأشخاص المعاونين لـ أحمد عز أثناء مهمته في العراق، وهم الممثلون محمد عز وأمير صلاح الدين، حيث استعرض الثنائي أمام عز “سيف العربي” آخر ما يقوم به كل منهما في المهام الموكلة إليهما.
وكانت الحلقة الثانية من مسلسل هجمة مرتدة، المذاع على قناة dmc ، بدأت بإثارة كبيرة، حيث شهدت بداية الحلقة باجتماع بين الضابط رفعت “هشام سليم”، بمبنى المخابرات، وقائده الذي يلعب دوره الفنان كمال أبو رية، ودار حوار بينهما أكد فيه الأخير أن هناك تقارير تؤكد زيادة أعداد المتطرفين في سيناء ونقلهم هناك، وذلك عام 2007 الذي تنطلق منه أحداث المسلسل.
كما أكد أن التقارير رصدت زيادة في حالة الاحتقان في الشارع خاصة بين الشباب، تعمل على زيادتها جهات إعلامية ومنظمات مدنية تعمل لصالح جهات أجنبية، بعد ذلك تصل الأحداث إلى الحدود السورية العراقية من خلال لقاء بين الضابط الذي يلعب دوره نضال الشافعي وسيف العربي “أحمد عز”، حيث ظهر الثنائي معاً في لقاء انكشف فيه أن سيف العربي يعمل لصالح المخابرات المصرية.