شقيقة سعاد حسني ترد على شائعة حلق شعر سعاد حسني بالموس قبل وفاتها


كثير من الشائعات والمعلومات التى انتشرت حول حادث وفاة السندريلا الجميلة سعاد حسنى، الذى لا يزال لغزاً يحير الملايين من عشاقها، رغم مرور 20 عاما على رحيلها، فما بين الانتحار والقتل يبقى لغز وفاة السندريلا دون حل ويبقى كل فريق يطرح العديد من المعلومات التى تؤيد وجهة نظره على اختلاف صحتها ومدى دقتها.

ومن بين المعلومات التى تم تداولها حول ملابسات وفاة السندريلا ما جاء خلال فيديو تم تداوله على نطاق واسع من جنازة سعاد حسنى وقبل وصول جثمانها لتدفن فى مصر.

ويظهر فى هذا الفيديو الفنان الكبير سمير صبرى وهو يجرى حوارا مع كل من الفنانات سميرة أحمد ونادية لطفى ورجاء الجداوى أثناء انتظار وصول الجثمان.

وخلال الحوار أكدت الفنانات الثلاثة أنهن لا يصدقن أن سعاد حسنى انتحرت، ويؤكدن أنها تعرضت للقتل، وذكرن عدة معلومات تؤكد وجهة نظرهن.

وذكرت الفنانة نادية لطفى أن الشرطة فى لندن تلقت بلاغاً قبل سقوط سعاد حسنى من جيران يسكنون فى نفس المبنى الذى سقطت منه يؤكدون وجود شجار وأصوات مرتفعة فى شقتها.

فجرت الفنانات الثلاثة مفاجأة بأن الدكتور محمد الوحش خبير زرع الكبد الذى يسكن نفس العمارة التى سقطت منها سعاد حسنى لم يستطع التعرف عليها بعد سقوطها إلا بصعوبة واعتقد فى البداية أنها رجلا، مشيراً إلى أن شعرها كان محلوقاً بالموس، وهو ما أشارت إليه الفنانات الثلاثة.

ولمعرفة حقيقة هذه المعلومة تواصلنا مع جيهان عبد المنعم أخت السندريلا من الأم، والتى أشارت إلى أن ما صرحت به الفنانات كان قبل وصول جثمان السندريلا سعاد حسنى، نافية صحة هذه المعلومة.

وقالت أخت السندريلا: “سعاد شعرها كان طويل جداً وقت وفاتها وفى الغسل قمنا بتضفيره وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كيلو”.

وأوضحت “نادية لطفى وسميرة أحمد ورجاء الجداوى سمعوا هذا الكلام قبل وصول جثمان سعاد، وعندما وصل الجثمان قمت أنا وأختى جنجاه بتغسيل سعاد ولم يرها أحد غيرنا وظهر أن هناك كسر فى الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها”.