معلومات صحية في اليوم العالمي لمتلازمة داون


تشارك القطاعات الصحية في المملكة المجتمع الدولي في 21 مارس في اليوم العالمي لمتلازمة داون؛ وذلك للتوعية بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه، ودعم فئة المصابين به.

متلازمة داون حالة وراثية:
وقال استشاري أمراض الدم الوراثية الدكتور حلمي حسنين في تصريحات إلى “المواطن“: إن متلازمة داون هي حالة وراثية، وتحدث عندما يولد الطفل مع 47 كروموسومات بدلًا من 46 العادية، والكروموسوم الإضافي هو كروموسوم 21، حيث يسبب الكروموسوم الإضافي تأخيرًا في نمو الدماغ وعدة تشوهات جسدية، ويمكن أن يولد الأطفال ولديهم متلازمة داون بغض النظر عن العرق والجنس والوضع الاجتماعي الاقتصادي.

أعراض متلازمة داون:
وأوضح أن أعراض متلازمة داون تختلف من طفل لآخر، وتتراوح ما بين معتدلة وحادة، فالأطفال الذين يعانون من متلازمة داون يشتركون في الميزات البدنية لكن تبقى بادية بين أفراد الأسرة، وهذه الخصائص هي عيون مائلة إلى أعلى مع طيات الجلد الواضحة في الزاوية الداخلية للأجفان، آذان صغيرة، أصغر من الحجم المتوسط، فم صغير، وجه مستدير صغير، مع الخدين الممتلئين، اللسان الكبير الذي ينتؤ إلى الخارج، غَضَن واحد في راحة اليد، الأنف المسطح، القامة القصيرة، والنمو العقلي والبدني الشاذ.

تقدم سن الإنجاب:
وأشار إلى أن خطر إنجاب طفل لديه متلازمة داون يزداد مع التقدم في سن الأم، وبسبب هذا يجب على النساء فوق سن 35 ضرورة إجراء فحوصات خاصة خلال فترة الحمل، وخصوصًا إذا كان هناك تاريخ عائلي لمتلازمة داون.

لا علاج محدد:
وعن العلاج، أوضح حسنين أنه لا يوجد علاج محدد للأطفال المصابين بمتلازمة داون، وتقريبًا جميع المصابين بمتلازمة داون يذهبون إلى المدرسة ويحتكون بأفراد المجتمع ولكن أكثرهم يحتاجون للمساعدة، والأطفال المصابين بمتلازمة داون يكونون بطيئين في التعلم والقراءة والكتابة ولذا فهم محتاجون لمساعدة خاصة، كما أن العلاج البدني قد يحس مهارات الحركة اعتمادًا على حالة الطفل، فالجراحة قد تكون ضرورية لأي مشاكل في الأمعاء أو عيوب في القلب.