ما سبب تعلّق هاري بـ ميغان ولماذا هددته بالانتحار!. ورفض القصر منح طفلهما لقب امير!. وسبب عدم رد والده على مكالماته؟


كشف الأمير هاري عن خلاف عميق مع والده الأمير تشارلز، لدرجة أن الأخير توقف عن الرد على مكالماته الهاتفية.

ونفى الأمير هاري في مقابلة مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري على محطة “سي بي إس” الإخبارية، انتقاد جدته الملكة إليزابيث، قائلا إنه يكن لها احتراما كبيرا.

وتابع: “أجريت 3 محادثات مع جدتي ومحادثات مع والدي، قبل أن يتوقف عن الرد على اتصالاتي”.

وعند سؤاله عن سبب ذلك، قال هاري خلال المقابلة التي جمعته مع زوجته ميغان ماركل: “عند هذه النقطة أخذت الأمور على عاتقي، كان الأمر كما لو أنني كنت بحاجة إلى القيام بذلك من أجل عائلتي. هذه ليست مفاجأة لأي شخص. إنه لأمر محزن حقا أننا وصلنا إلى هذه النقطة، لكن عليّ أن أفعل شيئا من أجل صحتي العقلية وصحة زوجتي ولأرتشي (ابنهما) أيضا”.

وقال هاري متحدثا عن نفسه وزوجته: “فعلنا كل ما في وسعنا” للبقاء في العائلة المالكة البريطانية.

وتأتي المقابلة التي انتظرها الملايين حول العالم، وسط خلاف حاد بين ميغان وهاري من جهة، والعائلة المالكة البريطانية من جهة أخرى.

وتخلى هاري وميغان، اللذان تزوجا عام 2018، عن واجباتهما الملكية، وبدأ الاثنان حياة جديدة في الولايات المتحدة.

أطلقت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية.

وقالت ميغان في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، بثتها محطة “سي بي إس” الأميركية، إنها “أُجبِرت على التزام الصمت”، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي “لم توفر لها الحماية” على حد تعبيرها.

ولدى حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، زعمت ميغان أن العائلة المالكة “لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن وكذلك عدم حصوله على الحصانة الملكية، وعند سؤالها عن السبب، قالت إن هناك “مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته”.

وعن السبب وراء ذلك، قالت ميجان إنها تعتقد خوف العائلة الملكية في بريطانيا من عرق الطفل بسببها. 

وذكرت أنه جرى الحديث داخل القصر الملكي البريطاني عن لون بشرته السمراء عند ولادته بسبب لون بشرة ميجان نفسها. 

وأشارت إلى أن العائلة الملكية البريطانية لم ترغب في أن يحمل لقب أمير شخص مختلف عنهم في الشكل والملامح، رغم أن هذا الأمر قد يكون ميزة إضافية لهم. 

وأضافت أن العائلة حاولت إسكاتها، كما تحدثت عن “أشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتي من الادعاءات الكيدية، بل كذبوا لحماية الآخرين”.

وأضافت: “بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا، وأدركت أنني لست فقط غير محمية، ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة. لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي”.

قدمت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، اعترافا مؤلما في مقابلتها مع أوبرا وينفري، كشفت من خلاله أنها كانت تفكر في الانتحار، وعندما طلبت المساعدة أخبرها أحد كبار القصر أن الأمر سيبدو سيئا.

وروت ميغان خلال مقابلة مطولة مع أوبرا، صاحبة البرنامج الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، وربما في العالم، أنها شعرت في البداية بـ “الخجل” لإخبار زوجها الأمير هاري، لكنها كانت تدرك أن عدم إخباره سيضعها في موقف ضعيف.

وقالت: “شعرت بالخجل من قول ذلك في ذلك الوقت، وخجلت من الاضطرار إلى الاعتراف لهاري. لكنني كنت أعرف أنني إذا لم أقل ذلك فسأفعل ما أفكر به، أي أنتحر. لم أرغب في البقاء على قيد الحياة. هذه كانت فكرة واضحة وحقيقية ومخيفة ومستمرة”.

وقبل حدث في “رويال ألبرت هول”، كشفت ميغان أخيرا عن مشاعرها لهاري، فقالت: “كان علينا الذهاب إلى هذا الحدث بعد أن أخبرت هاري أنني أريد الموت.. في الصور، أرى مدى إحكام قبضته حول مفاصلي.. نحن نبتسم، نقوم بعملنا. في رويال بوكس​، عندما انطفأت الأنوار كنت أبكي فقط”.

وأشارت ميغان إلى أنها فكرت في الانتحار لأنها اعتقدت أن ذلك سيحل مشاكل الجميع.

وقالت إنها حاولت طلب المساعدة من المؤسسة الملكية، لكن تم رفضها عندما ذهبت إلى الموارد البشرية، لأنها لم تكن ملكية مدفوعة الأجر، حيث قيل لها “لا يوجد شيء يمكننا القيام به لمساعدتك، لأنك لست عضوا مدفوع الأجر في المؤسسة”.

كما قالت ميغان إن أحد كبار موظفي القصر رفض السماح لها بالحصول على العلاج لأنه لن يبدو جيدا للأسرة: “ذهبت إلى أحد كبار الموظفين للحصول على المساعدة. قيل لي إنني لا أستطيع، لأن ذلك لن يكون مفيدا للمؤسسة”.

وتخلى هاري (36 عاما) وزوجته ميغان (39 عاما) عن واجباتهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.