تويتر يفرض عقوبات على نشر معلومات مضللة عن كورونا


أعلن موقع “تويتر” الأمريكي للتواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، عن فرضه عقوبات قاسية لنشر معلومات مضللة عن فيروس “كورونا” المستجد، وذلك ضمن قواعد جديدة وافق عليها.

وبموجب السياسة الجديدة التي نشرها في مدونته، أعلن “تويتر” أنه سيقوم بتسمية التغريدات الخاطئة بمعلومات “مضللة”، كما أنه سيحظر الحسابات التي تخرق القواعد بشكل متكرر.

وسيضيف “تويتر” تسميات بارزة إلى التغريدات التي تحتوي على “معلومات مضللة”، كما ستكون هناك أيضا عقوبات أكثر صرامة على الحسابات التي تشارك مثل هذه التغريدات بشكل متكرر.

وستكون التسميات الجديدة مشابهة لتلك التي استخدمها “تويتر” مع تغريدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، والتي تقول: “هذه التغريدة مضللة”. كما سيتم منع المستخدمين الآخرين من إعادة تغريد التغريدات المصنفة بأنها مضللة، لمنع انتشارها عبر المنصة الإلكترونية.

كما ستفرض شركة “تويتر” نظام “ضرب جديد” يسمح لها بمعاقبة المخالفين الذين يكررون نشر التغريدات المضللة عن لقاح فيروس “كورونا” المستجد، إذ أنه عند مخالفتهم الأولى سيواجهون تعليقا مؤقتا لحساباتهم، أما في حال تكرارهم خطأههم للمرة الخامسة فسيتم حظر حساباتهم للأبد.

وعن ذلك الإجراء أوضح “تويتر”:

“من خلال استخدام ‘نظام ضرب جديد”، نأمل في تثقيف الناس حول سبب انتهاك محتوى معين لقواعدنا حتى تتاح لهم الفرصة لمواصلة النظر في سلوكهم وتأثيره على المحادثة العامة”.

وكان “تويتر” حظر في وقت سابق المعلومات الخاطئة “الضارة” حول اللقاحات، مثل الادعاءات بأن اللقاحات ضارة أو غير ضرورية.

ويعتبر موقع “تويتر” هو أحدث منصة تواصل اجتماعي تنتهج وسائل للقضاء على المعلومات الخاطئة عن اللقاحات، بعدما أعلن نظيره “فيسبوك” مؤخرا عن حظره المعلومات الخاطئة حول لقاحات (كوفيد-19)، بالإضافة إلى الادعاءات بشأن اللقاحات الأخرى على نطاق أوسع.

يشار إلى أن مواقع الفيديوهات “تيك توك” و”يوتيوب” فرضا أيضا سياسات للحد من انتشار الادعاءات الكاذبة حول لقاحات فيروس “كورونا” المستجد.