فيديو- سميرة سعيد تتحدث عن زواجها وانفصالها في “السيرة”.. وعن بداياتها بمصر وعدم منح ابنها الجنسية المصرية.. وكيف تتجنب الشائعات


حلت الديفا المغربية الفنانة سميرة سعيد ضيفة ببرنامج “السيرة” الذي تقدمه الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني، وعرضت الحلقة الثانية مساء امس الجمعة عبر فضائية “دي ام سي”، وكشفت عن حقيقة وتفاصيل زواجها مرتين وانفصالها وكيف استطاعت أن تجعل حياتها لابنها شادي البالغ من العمر الأن 25 سنة.

قالت المطربة سميرة سعيد: “عندما جئت إلى مصر في الأول كان هناك مشاكل في عملي بمصر، ونقابة الموسيقيين منعتني لتكرار ظهوري في أكثر من مناسبة وقمت برفع قضية عام 1985 وكسبتها”.

وأضافت خلال لقاء لها ببرنامج “السيرة”: “كانت هناك مطربات مصريات اشتكوا من ظهوري المتكرر، وعلى الرغم من ذلك كانت هناك مطربة واحدة قامت بدعمي”.

وتابعت: “كنت بطلب أجر عادى مثل باقي المطربين في الحفلات، وكنت أعمل مع إحدى الشركات وكنت أتواجد بحفلات التليفزيون”. 
واستطردت: “عملت على التقليل من الحفلات ولجأت لتسجيل الألبومات، وقمت بتسجيل 3 ألبومات في ليلة واحدة، وكانت “مش هتنازل عنك” وألبومين آخرين”.

وقالت المطربة سميرة سعيد: “آخر ألبوم عملته كان 2015 ولكننى أؤدي بعض الأغانى السينجل، وهعمل ألبوم قادم على مدار سنة”.

من ناحية أخرى، قالت المطربة سميرة سعيد: “لدي هواجس تسيطر على تفكيري، وهي أن أترك المجال، وتلك الهواجس تكون بأسباب، حيث أخشى أن صوتي أو شكلي قد تغير، أو أنني ما زلت قادرة على العطاء”.

وأضافت: “سيرتي هى رحلة طويلة، بدأت منذ الطفولة، وهي أطول من أى رحلة على مستوى العمل”.

وتابعت: “سأهديها لكل الناس المهتمين بالعمل فى حياتي، وأوجه رسالة لهم وأقول: “افتكروني”.

وأكدت “الديفا” سميرة سعيد، أنه لا بد أن تكون هناك لغة حوار مهمة بينها وبين أبنائها، وغرس القيم بداخلهم.
وقالت: “أتمنى أن يتزوج ابني وأنا موجودة في الحياة، وهو يبلغ من العمر 25 سنة، ولم يبدأ حياته العملية بشكل واضح، وما زال يبحث عن طريقه، وأمامه مشوار”.

وأضافت سميرة سعيد، عبر فضائية “دي ام سي”: “لا أفضل أن يتزوج ولم يبدأ حياته العملية، ومستقبل ابني سيكون في مصر أو المغرب”.

وتابعت: “لم أعط ابني الجنسية المصرية؛ لأن لديه جنسيتين المغربية والأمريكية، ولا أعتقد أنه من الممكن السماح لجنسية ثالثة”.

وأشارت إلى أنه “لا توجد أسرار بينى وبين ابني، وكل الحاجات اللي حصلت في حياتي عارفها بكل تفاصيلها”.

وأكدت “سعيد” أن الحماية الزائدة من الممكن أن يكون لها أثر عكسي، والحديث والكلام هو الأساس مع الأبناء، معلقة: “لو عندى بنت هربيها بطريقة مختلفة عن تربية والدتي”.في سياق آخر، أوضحت المطربة سميرة سعيد: “إنني تزوجت مرتين في حياتي، وهناك زواج من المرتين لم يكن بكامل موافقة الأهل، وكل زواج كان له ظروفه الخاصة”.

وقالت: “زواجي الأول كان من الموسيقار هانى مهنا، فقد تزوجته من 1990 حتى 1994 بحدوث الطلاق”.

وأضافت: “زواجى الثانى كان من رجل الأعمال مصطفى النابلسي، فقد تزوجته فى عام 1994 وفي عام 1995 جاء ابني شادى”، مؤكدة أن هناك رابطا أبديا واحترام متبادل طول الوقت وعلاقة طيبة مع والد شادي على الرغم من حدوث الانفصال ما بين 1998 و1999.

وتابعت: “طوال حياتي لم أتزوج فى السر”.

وقالت الديفا سميرة سعيد: “بخاف من الضلمة ومبحبش الحاجات غير الواضحة حتى على مستوى الأشخاص”، مؤكدة أنها تحب الوضوح في كل شيء.

وأضافت “سعيد”: “أول حب في حياتي كان حب البراءة عندما كنت في المدرسة وكان اسمه عتمان، وشعرت أنني ارغب في أن يجلس بجانبي”.

ولفتت إلى أن الشخص الثاني الذي أحبته وكان من طرف واحد عندما حضرت زفاف أخيها في بلجيكا.

وقالت المطربة سميرة سعيد: “لم أذهب إلى دكتور نفسي مطلقا رغم أنني أشعر بضغوطات كبيرة، ولكني أتغلب عليها بغلق غرفة النوم وتشغيل مزيكا وبرقص وبطلع كل الطاقات السلبية وبعدين أفتح الباب وكأن مفيش حاجة”.

وأضافت: “كورونا أبعدتني عن أهلي فى المغرب”.

وتابعت المطربة سميرة سعيد: “لا أحب ندب الحظ أو ألوم نفسي على ما حدث، فمؤكد أنني كسبت وخسرت بعض الأشياء”.

وأشارت سعيد إلى أنها منغلقة بشكل كبير وتضع قوقعة حول نفسها تجنبا للشائعات، مؤكدة أنها تعيش هواجس لرغبتها دائما في الاطمئنان على ابنها.

وقالت المطربة سميرة سعيد: “إنني لم أشعر بغربة مطلقا؛ لأنني أعرف كل الناس، وأشعر أن لدى أُلفة ولدي حلم طول الوقت حتى آخر نفس فى حياتي”.

وأضافت: “هناك العديد من الأشخاص أحبهم مثل أهلي أو إخوتي”، معلقة: “أنا مش وحيدة، ومحاطة بكم من الحب والمحبة من الناس واهتمام كبير وبيبدونى على أولويات فى حياتهم”.

وتابعت: “لي صديقة أكون على تواصل دائما عندما يصيبني الضيق، وعندما اتحدث معها؛ أشعر براحة، وأنسى السبب الذي ضايقني، أكون متضايقة وبقفل التليفون، وبعدين بكون مسرورة، وهي صديقتى منذ أكثر من 14 سنة”.

وأشارت “سعيد” إلى أن “مصر فيها كم من الحب والود والعطاء لأي حد مشفتوش في مكان تانى”.