جيري غزال:”تعرضت لمشكلة صحية في بدياتي.. لم تأتي فرصتي المناسبة بتقديم البرامج..تعرّضت للتنمّر منذ صغري بسبب اسمي “جيري”


حلّ الإعلامي اللبناني جيري غزال ضيفاً على برنامج spot on  مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا وأكّد أن إيمانه يمرّ بفترات من الضعف وأخرى قوية مشيراً إلى أننا في أمس الحاجة لشفاعة مار شربل ولذلك اختار الحديث عنه.

وكشف عن علاقته مع مار شربل حيث قال أنه دائماً ما كان يسمع أخباراً عنه من الناس الذين يشعون بالخوف منه لكنه قرأ سيرة حياته وتعرّف إليه عن قرب فهو كان شخصية طيّبة تُحب المرح وأرجع سبب خوف الناس منه إلى الرهبة.

الكثير من الناس يظنون جيري مثالياً في حياته بسبب المنشورات التي يشاركها مع الجمهور لكنه علق على هذا الأمر مؤكداً أنه بعيد كل البعد عن المثالية وهو يغضب في حياته اليومية لكن لا يُظهر هذه الناحية عبر وسائل التواصل.

الامر الذي اكتشف جيري أنه يغضبه كثيراً هو اضطراره إلى إعادة حديثه مع الأشخاص الذين يتكلم معهم بسبب عدم تركيزهم أو إعطائهم الإهتمام لما يقوله.

إضافة إلى ذلك فإنه يشعر بالغضب عندما يكون متأخراً على موعد ما وتصادفه زحمة سير على الطريق ، وهو في بعض الأحيان يتأخر بسبب انشغاله بعدة أمور في الوقت نفسه.

لا يتعمّد جيري عدم إثارة الجدل في مسيرته بل هذا جزءً من شخصيته فهو يبتعد عن الأشخاص الذين يسببون له المشاكل ويقترب ممّن يرتاح إلى جانبهم.

مسلسل “ام البنات” كان البداية التي اكتشف فيها جيري شغفه في التمثيل حيث كانت موهبته سابقاً محصورة في مكان معين.

ابتعاده عن الكتابة في الفترة الأخيرة بسبب انشغاله في تصوير المسلسل وهو لا يعتبرها كهواية بقدر ما يصنّفها كطريقة عيش وأكد أنه يستعد لكتابه الثالت الذي سيحمل نفس فكرة الكتابين السابقين.

لا يتقصد جيري مشاركة منشورات معينة من أجل إغاظة احد معين بل الكثير من الكتابات يتركها فترة قبل أن يقرر نشرها وهذا ما تعمله من الأستاذ داريوس.

يعتمد جيري على اللون الأسود في غلافات كتبه لأنه يرتاح عندما لا يرى الكثير من الألوان والاجواء تُشبه شخصيته والعالم الذي يخلقه في رأسه.

لقب “كاتب” الذي يعترض عليه البعض بأنه ليس متناسقاً مع الكلام الذي يكتبه قال عنه جيري أنه استحقه حين حقق “بيك أسود” الكتاب الأكثر مبيعاً.

جيري هو من يقوم بتصميم غلاف الكتاب الذي يطلقه فهو درس هذا الاختصاص وعندما دخل إلى mtv   وضعه جانباً وركز على التسويق الالكتروني لكن ما زال يستخدم التصميم في مجاله.

منذ صغره يحلم جيري بدخول ال mtv   والتمثيل مع كارين رزق الله ووضع هذا الامر هدفاً في رأسه ثم الأحداث تلاحقت وأصبح هذا الامر حقيقة.

وعن الفارق في العمر بينهما وتأثيره على انسجامهما في المشاهد قال أن ذلك تم الحديث عنه قبل أن يُعرض العمل بينهما لكن لاحقاً اصبح التركيز على الشرارة الموجودة عندهما والدليل على ذلك أن مشاهد حبهما كانت حديث الجمهور.

اما إذا كان إسمه قد تم فرضه على كارين بسبب كونه يعمل في mtv  التي تُنتج المسلسلات قال أنها ليست في موقع أن يتم فرض عليها أي شيء ولو لم تكن موافقة لكانت رفضت بكل بساطة.

يتفادى جيري قراءة التعليقات السلبية لأن هناك الكثير من الناس تكتب اموراً ليست إنسانية ولا أحد يرغب بقراءة تعليقات سيئة بغض النظر عن تأثره فيها من عدمه.

فيلم the human race  الذي شارك فيه جيري هو مشروع لإحدى صديقاته في الجامعة وفي وقتها كان أدائه ليس جيداً لأنه كان صغيراً في العمر، وهذا النوع من الاعمال يفضل أن لا تكون منشورة عبر وسائل التواصل.

دخوله في مجال الإعلانات كان عندما قام بالتواصل مع جميع الوكالات وأجرى تجارب اداء ثم بعدها بدأ يتلقى العروض، وروى في أحد الإعلانات حادثة حصلت معه عندما كان يتطلب الامر أن يحمل اوزاناً ثقيلة فأصيب بمشكلة في ظهره “الديسك” وظل يتعالج منها 4 سنوات كي يتخطاها.

تجربته في “غزل البنات” إلى جانب كريسينا صوايا كانت عن طريق مجال الإعلانات أيضاً ولا يندم على هذا المشهد بل يعتبره خفيف الظل، فالتمثيل كما الكتابة بعض الأمور فيها ضرورية من اجل النضوج وهناك كتابات في “بيك اسود” أصبح يستسخفها اليوم لكنها كانت صائبة في وقتها.

لا مشكلة لديه بالقبول بادوار ثانوية أو ليست اساسية لكن شرط أن لا تُعيده خطوات إلى الوراء عن الذي أصبح فيه اليوم

وعن مشاركة الممثل اللبناني بأدوار ليست أساسية في مسلسلات عربية قال أنه يشعر بالحزن لهذا الامر لكن عربياً من المفترض أن يكون من جنسية معينة.

جيري أكد أنه لديه مخططاً لتغيير هذه المعادلة وأن يصبح الممثل اللبناني في مرتبة أعلى عربياً مشيراً إلى أن هذا الامر ممكناً حين يحقق دوراً واحداً لممثل لبناني نجاحاً كبيراً فتتم الإضاءة عليه أكثر

قبل عرض مسلسل “ام البنات”عليه تلقى عرضاً للتمثيل في مسلسل “ثورة الفلاحين” بدور “نورس”الذي قدّمه الممثل وسام حنا لكنه رفضه لأنه كان سيعرض على ال lbci  ولم يكن ملائماً قبوله ثم عُرض عليه “ام البنات” إلى جانب كارين وعلى ال mtv   فوافق على الفور.

بعد عرض “أم البنات” تلقى عروضاً للمشاركة في عدد من الأعمال لكن الادوار لم تكن تتوافق مع الأدوار التي قدّمها سابقاً.

يرغب بالعمل مع سيرين عبد النور أو مع إحدى الممثلات التي تستطيع أن تستفزه لإخراج ما عنده من قدرات كما يريد العمل مع ممثلات من الجيل الجديد من بينهنّ إيميه صياح لأنه هناك معرفة شخصية معها ويحبها.

اعترف جيري انه قدّم تنازلات مادية من أجل المشاركة في مسلسل “ام البنات” ولو كان الأمر مجاناً كان سيخوض التجربة لأنه أراد أن يكتشف ما شعوره في هذا المجال، لكن بعد ذلك أجره اصبح أعلى.

تجربة جيري الغنائية يُفضّل ان تكون مبررة أي لها علاقة بكتابه أو بعمل درامي له كما حصل معه في الأغنيتين اللتين قدمهما، وهو لا يريد أن تكون خطوة ناقصة على غرار غيره من الممثلين الذين قدّموا تجربة الغناء

وعن تجربة داليدا خليل في الغناء قال أنها لا زالت جديدة ويريد الإعتياد عليها، وكشف أنه يحب الفنانة سيرين عبد النور في هذا المجال.

مشاركته إلى جانب داليدا في برنامج “ديو المشاهير” كانت مميزة وأكد أنه شعر بالحزن عندما احتل المركز الثاني لأنه النتائج طيلة الحلقة كانت تشير إلى تصدّره مشيراً إلى انه لم يكن سيتغيّر أي شيء في حال فاز في المنافسة لأنه لم يكن موعوداً لا بأغنية ولا بألبوم بل حصل على النجومية التي يريدها في هذا الموضوع.

استبعد جيري أن يكون موضوع فوز داليدا في البرنامج هو بسبب خسارتها في برنامج “رقص النجوم” لأنه في غيره من المنافسات يكون شاهداً على طريقة العمل في هذا النطاق بطريقة دقيقة في ال mtv

في مسلسل “ع إسمك” يقول جيري أن الجميع حاز على الأضواء لكن دورا مارينال ساركيس وليليان نمري كانا طاغيان وسيطرا على الاجواء

دو تامر نجم لم يؤثر على درو جيري فبرأيه أن الناس أحبت الثنائية بينه وبين ليليان وقال انه لا يؤمن بان أحداً يأخذ أي شيء من طريق شخص آخر وتامر كان إضافة إلى المسلسل ونجاحه من نجاح العمل.

وتحدّث عن المشهد الذي بين تامر وليليان بعد خروجه من الحمام حيث كان عارياً مشيراً إلى أنه أثار بلبلة كبيرة عبر مواقع التواصل.

وعن قبوله بأن يؤدي هكذا مشهد قال أنه لا يحب ذلك لأنه شخص محافظ ويعتبر جسده أمراً خاصاً به وربما بسبب عدم كون جسمه رياضياً لكنه أشار إلى انه في حال تطلب الدور تأدية هذا المشهد لن يرفض.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان النجاح الذي حققه تامر بدوره في هذا المسلسل يعتمد على جماله أو عامل آخر قال جيري أن الجمال كان العامل الأبرز لأن مساحة الدور تتطلّب ذلك.

وتمنى جيري أن يحصل تامر على فرصة أخرى من أجل إثبات موهبته في التمثيل بشكل أوسع.

أما مشهد حديثه مع السيدة العذراء في المسلسل فقال أنه كان حقيقياً كثيراً وشعر بالحالة بشكل كبير في وقتها لدرجة أن هذا التمثال جلبه له المخرج فيليب أسمر ووضعه في منزله.

وأكد أنّ أحداً لم يقم بتدريبه على التمثيل بل هو قام بالتركيز على الإحساس وعفويته في المشاهد التي لا تصور بشكل متسلسل.

علاقته مع نبيلة عواد هي صداقة لكن يتم الحديث عن حب يجمعهما بسبب قربهما من بعضهما وتواجدهما سوياً دائماً وأشار إلى انه لا يتقصد نشر فيديوهات تثير حشرية الجمهور أكثر عنهما بل يشارك الفيديو والناس لديها حرية التفكير بما تريد.

وكشف جيري أنه ابتعد عن تقديم البرامج لانه لم تأتِ الفرصة المناسبة مشيراً إلى انه أجرى حلة تجريبية لبرنامج مأخوذ من آخر أجنبي لكن لم تعجب الإدارة.

وعن توجه محمد قيس إلى التمثيل قال أنه لم يبارك له لأنه لا تجمعهما علاقة شخصية لكنه يحترمه مشيراً إلى أنه اعتاد عليه كمقدم ولا يتخايله كممثل لكن ينتظر مسلسله ليبني رأيه على أساسه.

ماريتا الحلاني التي تشارك مع محمد قيس في مسلسله الجديد قال أنه في حال عُرض عليه التمثيل إلى جانبها لا يمانع وهو عندما قال أنه يرغب العمل مع ممثلات بنفس مستوى كارين كان يقصد امتلاكهنّ قدرات مميزة.

برأي جيري أن الوجه الإعلامي لمحطة ال mtv  في الفترة الاخيرة هو مارسيل غانم بسبب كونه ناطقاً بإسم الناس في وقت الثورة

وعن برنامج “ع غير كوكب” قال أنه كان يفضل أن يرى شيئاً مختلفاً عن “منا وجر” الذي أحب بيار فيه والبرنامجان متشابهان إلى حد كبير.

جيري قال أنه يفضل أن يرى عادل كرم في التمثيل على تقديم البرامج لانه يملك إحساساً وموهبة يتعلّم منها والدليل ترشح اعماله لمسابقات عالمية.

يقوم جيري حالياً بدور المنتج لحساب قناة ال mtv  عبر وسائل التواصل الإجتماعي ويقول أنه أراد ان يستثمر في موضوع يحظى بنجاح كبير وأشار إلى ان القناة تقوم بخطوة ذكية بتطوير وسائل التواصل مع تطوير الشاشة وشدد أنهم يحاولون التركيز على الاخبار السريعة التي يطلبها الناس.

وعن تصريحه السابق قبل سنوات أن احلامه وطموحاته في لبنان وحقيقة تعرّضه للخذلان من البلد اعترف بأن هذا الامر صائب والخذلان حصل أكثر من مرة.

الثورة تجعل جيري يشعر بالحزن لأنه اكتشف أن الشعب فرد صغير جداً امام مصالح الكثير من الدول التي تتحكم به

ما حصل في طرابلس في الأسبوع الأخير من اشتباكات وإحراق مبنى البلدية وحول أن ذلك من صنع مندسين قال أن في اي تحرّك يكون الكثيرين يتظاهرون من اجل مطالب معيشية ويدخل عليها مندسين لإفشالها مؤكداً أن الجوع سبب نزول الناس إلى الشارع في طرابلس.

وانتقد جيري القرارات التي اتخذتها الدولة بفرض الإغلاق العام دون أن تؤمن للناس التي تعمل بشكل يومي أي بديل مشيراً إلى ان المنصة التي يطلب من خلالها إذن للخروج تستخدم في غير مكانها.

عاصفة الانتقادات التي تعرّض لها جيري بعد أن نشر تغريدة خلال إحدى العواصف الرعدية وشبهها بانفجار بيروت قال أن هذا الامر جاء بعد يومين على نشرها ففهم عندها من معطيات معينة أنه تم إرسالها عبر مجموعات عبر واتساب لمهاجمته لذلك لم يعنِ له الامر لأنه علم أن من يهاجمه عبد مأمور.

لاول مرة يتحدث جيري عن تواجده في مكان الحادث الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية حيث قال أنه في البداية كان مع شقيقه وبدأ التدافع بين الناس في الشارع ثم سمع صراخ أنه هناك إطلاق نار فرميا بنفسيهما على أحد البيوت على الشاطئ المحاذي.

لا زال جيري يتذكر شال المرأة التي سقط بجانبها وقال ان شعوره في ذلك الوقت كان مؤذياً جداً ولم يكن جاهزاً للموت لأنه لم يودع أحد وكان لديه الكثير من الامور لينفذها مشيراً إلى انه وشقيقه حاولا حماية بعضهما.

بالنسبة له هذا الحادث أثر عليه اكثر من انفجار ٤ آب لانه لم يكن متواجداً في بيروت بوقتها وكان يستعد للتصوير تحت الارض في القناة.

تعرّض للانتقاد من هشام حداد بسبب هذا الامر حيث قال عنه أنه تواجد في نيس من أجل الشهرة و”هرب جرياً كالغزال” معلقاً انه لم يعنيه الموضوع.

تعرّض للتنمّر منذ صغره في موضوع إسمه “جيري” وقال أنه عندما قدم مع عائلته من اميركا كان لديه يقيناً أنه لن يضطر للتعريف عن نفسه بعد الآن وهذا ما حصل.

شخصية “أليكو”في مسلسل ” ع إسمك” يملك القساوة التي لديها لكنه أحياناً يظهرها وأحياناً يخبئها مؤكداً أنه سيفعل مثل هذه الشخصية في حال وقع بغرام امرأة لا تنجب مشدداً انه لن يترك حبه من أجل ذلك فالإحساس هو الأهم بالنسبة له.