تصدر اسم اللبناني طوني كتورة قائمة “التراند” على موقع تويتر مساء أمس الاثنين، بعدما ظهر في بث مباشر على فيسبوك، يؤدي مجموعة عدد من الأغاني بطريقة عفوية وطريفة، وهي من كتابته وتلحينه.
ودشن لبنانيون “هاشتاغا” حمل اسمه كنوع من حملة دعم وتشجيع له على الغناء رغم ٱن صوته، بحسب العديد من الآراء، لا يصلح لأن يكون فنانا متواجدا على الساحة.
وقال معلقون إنهم فضّلوا متابعة أغاني كتورة البسيطة والتي اعتبرها البعض هابطة، على متابعة البرامج السياسية التي تبث على الشاشات اللبنانية، مشيرين إلى أنهم يحاولون البحث عن مادة للترفيه عنهم بأسلوب فكاهي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع البث المباشر الخاص بكتورة، ووصفه البعض بأنه “ثورة في عالم الاعلام الرقمي” وقالوا إن “مشاهداته على اللايف مكسّرة الدنيا ومحتوى كتير قوي”.
واعتبروا أن هذا التهافت لمتابعته جاء نتيجة تبعات الحجر المنزلي المفروض، لأن المواطن يبحث عن أي شيء للترفيه عن نفسه.
في حين رأى آخرون أن ظاهرة طوني كتورة، الذي يطلق على نفسه لقب الكابتن، هي بداية الانهيار الفني في البلد، وأنه يتظاهر بالطرافة فقط لجذب المزيد من المشاهدين وإضافة عدد المتابعين على صفحته، متسائلين كيف لرجل غير معروف أن يصبح بين ليلة وضحاها متصدرًا أكثر المواضيع تداولا في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن طوني كتورة كان قد أصدر أغنيته، ليحدث ضجة واستهجاناً بين متابعيه، جاء في مطلعها: “بغل جحش وحمار تلاقوا عالطريق… قللوا البغل يا حمار… كيفك يا صديق…سمعنا نهيق”.