بسبب تهنئة بعيد الميلاد.. نجلاء بدر تتصدر ترند ومتابعون يهاجمونها


تصدرت الممثلة المصرية نجلاء بدر، محرك البحث جوجل، بعد أن أعطت متابعة لها على صفحتها الرسمية ” naglaabadr” بموقع الصور الشهير “انستغرام” درسا قاسيا لتحريمها تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، مما دفع عدد كبير من محبى نجلاء بدر إلى الإشادة بردها، مؤكدين على أن رد نجلاء بدر على التعليق السخيف كان وافيا ولقن المتابعة درسا لن تنساه.

نشرت نجلاء بدر تهنئة إلى المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، لترد عليها المتابعة: “بتهنيهم على كفرهم”، إلا أن نجلاء بدر لم تستطع السكوت على هذا التعليق لترد قائلة: “استغفر الله العظيم، إنتى إزاى بتكفرى الناس، أى دين إداكى حق التكفير، ده عيد ميلاد سيدنا عيسى، إنتى لا تؤمنى بالأديان والرسل؟؟.

وتابعت نجلاء بدر: إقرى الكتب السماوية كلها التوراة والإنجيل والقرآن، بسم الله الرحمن الرحيم: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.

واستكملت نجلاء: “إنتى كده مش عارفة حاجة عن الأديان ولا الأنبياء ولا الكتب اللى المفروض تؤمنى بها، بلاش تتكلمى ولا تعلقى بجهل، أول آية نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام، أول كلمة اقرأ، يا ترى عملتى بيها؟، هاتقابلى ربنا تقوليله ما أمنتش برسلك وكتبك علشان كانوا مسيحيين ويهود، إنتى واعية لدينك وللأنبياء والكتب والرسل”.

واستكملت فى منشور آخر: الفكر المنتشر على جهل بالأديان والكتب والرسل مرفوض عندى وغير مقبول احترموا الأديان والرسل والكتب قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ صدق الله العظيم وقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ صدق الله العظيم.

وتابعت: فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يا أهل الكتاب) و(يا أيها الذين أوتوا الكتاب) يشير بهذا إلى أنهم فى الأصل أهل دين سماوى، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل فى أصول الدين الواحد الذى بعث الله به أنبياءه جميعا: “شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ”.