أحدثت وفاة المخرج السوري حاتم علي ضجة في أوساط متابعي الدراما السورية ومعجبيها. إلا أن غياب بعض الوجوه عن مراسم الجنازة أثار الجدل. وكان من أبرز الغائبين نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان.
وإذا تساءل الكثيرون عن سبب هذا الغياب ردت عضو النقابة تماضر غانم في حديث إلى موقع “تريندنيغ” السوري. وقالت في هذا السياق إن الوضع الصحي هو ما منع رمضان من الحضور مشيرة إلى أنه يتم التواصل معه عبر تطبيق “واتساب”.
وقالت: “نحن كفرع دمشق طلعنا وأرسلنا ورد ونعيناه وفرع دمشق كله كان موجود ا”. وأضافت: “للأسف نحن لسنا مشهورين لحتى نبين، يعني نحن كنا واقفين 5 مع بعض ومدير العلاقات العامة معنا، من وقت المشفى لوقت الدفن”.
وأكدت أن مراسم التشييع شهدت حضور كل من هادي بقدونس (نائب النقيب) وأسعد عيد.
يذكر أن المراسم أقيمت بحضور عدد كبير من نجوم سوريا وأبرزهم الفنانة القديرة منى واصف والفنان تيم حسن والفنانة أمل عرفة والفنان باسم ياخور والقديرة أنطوانيت نجيب والفنانة سلافة معمار والمخرج سيف الدين السباعي.
وفصلت النقابة الراحل حاتم علي عام 2015 مع ثلة من الفنانين السوريين بحجة تخلّفهم عن دفع الرسوم المترتبة عليهم للنقابة، لكن ناشطون معرضون يقولون أن الفصل يحمل تحت طياته العمل المخابراتي الذي يأخذ دوره نقيبها زهير رمضان بإبعاد الممثلين المعارضين وحتى “الرماديين” منهم عن سوريا ومشهدها الدرامي الذين، ويقصد بالرماديين الذين لم يتخذوا موقفا واضحا من الثورة السورية سواء بتأييدها او تأييد النظام السوري.