باليوم العالمي للغة العربية.. نانسي عجرم تستعين بمقولة لـ احمد شوقي


شاركت النجمة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها ومتابعيها عبر موقع التدوين الاجتماعي تويتر بهاشتاغ الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية حيث استعانت بمقولة شهيرة للكاتب الكبير احمد شوقي جاء فيها:” “إنّ الذي ملأ اللغات محاسنًا، جعلَ الجمال وسرّه في الضّاد” – أحمد شوقي #اليوم_العالمي_للغة_العربية“.

اللُّغَة العَرَبِيّة هي أكثر اللغات السامية تحدثاً، وأغزر اللغات بالمفردات بأكثر من 12 مليون كلمة، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وبذلك فهي تحتل المركز الرابع أو الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشاراً في العالم. واللغة الرابعة من حيث عدد المستخدمين على الإنترنت،

تحتوي اللغة العربية 28 حرفاً مكتوباً. ويرى بعضُ اللغويين أنه يجب إضافة حرف الهمزة إلى حروف العربية، ليصبحَ عدد الحروف 29. تُكتب العربية من اليمين إلى اليسار – ومثلها اللغة الفارسية والعبرية على عكس كثير من اللغات العالمية – ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها.

“لغة الضاد” هو الاسم الذي يُطلقه العرب على لغتهم، فالضاد حرف يختص به العرب، ولا يوجد في كلام العجم إلا في القليل ، ولذلك قيل في قول أَبي الطيب المتنبي:

وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّادَوعَوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريدِ

غير أن الضاد المقصودة هنا ليست الضاد المعروفة والمستخدمة اليوم في دول مثل جمهورية مصر العربية، وهي دال مفخمة، وهي التي لا تُستحسن قراءة القرآن أو الشعر العربي بها، أما الضاد العربية القديمة فهي صوتٌ آخر مزيجٌ بين الظاء واللام، واندمج هذا الصوت مع الظاء في الجزيرة العربية.

ولأن الظاء هي ذال مفخمة، أي أنها حرف ما – بين – أسناني، فقد تحولت بدورها في الحواضر إلى دال مفخمة كتحول الثاء إلى تاء والذال إلى دال، وصارت هذه الدال المفخمة هي الضاد الحديثة. 

فالدال المفخمة ليست خاصة بالعربية، بل هي في الواقع موجودة في لغات كثيرة. وهي ليست الضاد الأصلية التي كان يعنيها المتنبي وابن منظور صاحب لسان العرب وغيرهم.